ديربي الاتحاد والأهلي ليس مجرد مباراة في كرة القدم، ولا ثلاث نقاط يسعى كل فريق الفوز بها، بل رحلة من التنافس الرياضي، الضارب بجذوره في أعماق الرياضة السعودية، حتى أصبح أحد كلاسيكيات الكرة العربية والمنطقة. وخلال رحلة الديربي عبر التاريخ، تشكلت قناعات، ورسم وجدان الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، بالذكريات والمواقف الخالدة في الذاكرة، ويعيش بها حتى الآن الأجيال التي عاصرت هذا الديربي منذ سنواته الاولى، سواء الجماهير أو اللاعبين، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين وحيد جوهر، عيسى حمدان.
جوهر: السيطرة كانت لنا
قال وحيد جوهر لاعب النادي الأهلي «لازلت أتذكر مباريات الديربي في ملعب الأمير عبدالله الفيصل فوق العشب الصناعي قبل تحويله للزراعة الطبيعية، حيث كانت المباريات تقام عصراً، وأن التفوق فيها أهلاوياً، فكنا نفوز في الدورين الأول والثاني». وتابع ر «انتقل الديربي من ملعب الصبان ثم انتقل الديربي إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل، وكان الفوز من نصيبنا في أول مباراة على الملعب، بهدفين نظيفين «.
وأضاف لم يتمكن الاتحاد الفوز علينا إلا بعد عدة مباريات، وكانت النتيجة 3/ 1، وتسببت بالخطأ في هدف اتحادي من الثلاثة.
حمدان: لقبوني بـ»الفارس»
قال عيسى حمدان لاعب نادي الاتحاد «لازلت أتذكر أول مباراة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل».
وتابع سجلت أول أهدافي مرمى الأهلي بضربة رأسية في الحارس أحمد عيد الذي كان وقتها أفضل حراس المملكة.
ويصف حمدان ذلك الهدف بقوله: «عندما لعب الكرة الألماني بوكير الكرة، وحاول أحمد عيد التصدي للكرة، لكنها ترتطم بالعارضة، ونجحت بمتابعة جيدة، أن أعيد الكرة إلى الشباك برأسي، وأنهينا تلك المباراة لصالحنا 3/ 1، وبعدها اتفق الجمهور الاتحادي على تسميتي بـ»الفارس».