تعاني بعض الأسر من تعلق بعض الأبناء وخصوصاً صغار السن أو المراهقين ببعض الأشخاص من مشاهير وغيرهم أو بعض الشخصيات في المسلسلات أو الأفلام أو حتى الشخصيات الكرتونية في حين قد يتعلق بعض الأطفال بالألعاب أو العلامات التجارية المشهورة. وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعية وما فيها من حسابات مختلفة سواء لأولئك المشاهير أو تلك الشخصيات أو العلامات التجارية في زيادة ذلك التعلق بشكل واضح.
ذلك التعلق ببعض تلك الشخصيات أو المقتنيات كثيراً مايقود للتقليد والتشبه والذي لا يكون بعضه إيجابياً ولا يتناسب مع تربية وسلوكيات الأبناء أوعادات وتقاليد الأسر أو مستواهم المعيشي، فعندما يتعلق بعض الأبناء بتلك الشخصيات فعادة ما يحرصون على تقليدهم في الشكل والهيئة والملبس بل وحتى إقتناء الماركات العالمية من ساعات وأحذية وحقائب وغيرها من المقتنيات الشخصية وإن لم يكن لدى أولياء أمورهم المقدرة المالية لتوفير ذلك.
قضية التعلق هي من القضايا المهمة خصوصاً في تربية الأبناء والتي يجب الاهتمام بها من أولياء الأمور فهناك بعض الأسر الثرية ممن لديهم إمكانات مادية ميسرة لتوفير كل شيء لأبنائهم إلا أنهم يفضلون أن يبتعدوا عن هذا النهج ليس بخلاً منهم بل رغبةً في أن يعززوا لدى أبنائهم بأن قيمة الفرد فيما يصنعه لا ما يقتنيه أو يقلده مع حرصهم على أن يكون أبناؤهم في مستوى لائق دون إفراط ولا تفريط، وفي المقابل فإنك تجد بعض الأسر لديها دخل محدود ولكنها تدع أبناءها يتعلقون بالأشخاص والمقتنيات وإن كان بالدين أو كانت مقلدة.
على أولياء الأمور أن يغرسوا لدى أبنائهم بأن قيمة الإنسان ليس فيما يتعلق به أو يقلده أو يقتنيه أو يرتديه بل قيمته فيما يملكه من أخلاق وفكر وعلم وأدب وفي ثقته في نفسه وقناعته بشخصيته، وفيما يحققه من نتائج وإنجازات على المستوى الفردي وما يقدمه من نفع عام لأسرته ومجتمعه ووطنه.
ذلك التعلق ببعض تلك الشخصيات أو المقتنيات كثيراً مايقود للتقليد والتشبه والذي لا يكون بعضه إيجابياً ولا يتناسب مع تربية وسلوكيات الأبناء أوعادات وتقاليد الأسر أو مستواهم المعيشي، فعندما يتعلق بعض الأبناء بتلك الشخصيات فعادة ما يحرصون على تقليدهم في الشكل والهيئة والملبس بل وحتى إقتناء الماركات العالمية من ساعات وأحذية وحقائب وغيرها من المقتنيات الشخصية وإن لم يكن لدى أولياء أمورهم المقدرة المالية لتوفير ذلك.
قضية التعلق هي من القضايا المهمة خصوصاً في تربية الأبناء والتي يجب الاهتمام بها من أولياء الأمور فهناك بعض الأسر الثرية ممن لديهم إمكانات مادية ميسرة لتوفير كل شيء لأبنائهم إلا أنهم يفضلون أن يبتعدوا عن هذا النهج ليس بخلاً منهم بل رغبةً في أن يعززوا لدى أبنائهم بأن قيمة الفرد فيما يصنعه لا ما يقتنيه أو يقلده مع حرصهم على أن يكون أبناؤهم في مستوى لائق دون إفراط ولا تفريط، وفي المقابل فإنك تجد بعض الأسر لديها دخل محدود ولكنها تدع أبناءها يتعلقون بالأشخاص والمقتنيات وإن كان بالدين أو كانت مقلدة.
على أولياء الأمور أن يغرسوا لدى أبنائهم بأن قيمة الإنسان ليس فيما يتعلق به أو يقلده أو يقتنيه أو يرتديه بل قيمته فيما يملكه من أخلاق وفكر وعلم وأدب وفي ثقته في نفسه وقناعته بشخصيته، وفيما يحققه من نتائج وإنجازات على المستوى الفردي وما يقدمه من نفع عام لأسرته ومجتمعه ووطنه.