قال الله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وقال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أكثروا من ذكر هادم اللذات، يعني الموت).
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور الشيخ عقيل بن أحمد العقيلي يوم السبت 25-2-1443هـ وتمت الصلاة عليه بالمسجد النبوي، ودفن في البقيع، وكان رحمه الله من الموحدين الدعاة إلى الله على بصيرة ويُذكِّر ويُرشدّ ويوجه وينصح ويصلح بل من أوائل المصلحين.
كان شيخنا وقوراً حليمًا وصاحب حكمة، تقياً، ورعاً، عابداً، ناسكاً، بشوشاً، خلوقاً، وصولاً، وبيت الشيخ عقيل معروف عنه بيت فضل وعلم يحتضن الدعاة ورجال العلم وتربطه صداقة بكثير من العلماء الربانيين.. وكان -رحمه الله- مصلحاً فريداً وموحداً يدعو إلى توحيد الله تعالى والاعتصام بكتاب الله والتزام سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمحافظة على الصلوات والذكر ويحث على الإتيان بالسنن والأوراد ويحذر من الشرك والبدع والخرافات، وكان سهلاً ليناً يحث على الصدق والصيام والصدقة وبر الوالدين والصلة، كان كثير الدعاء والذكر، كان يحب جيرانه ويكره الإساءة إلى الآخرين والتجني على الأبرياء، يحب فعل الخير والمعروف والبر والإحسان، ويسعى جاهداً في إصلاح ذات البين ويسدد ويقارب ويبشر ولا ينفر، ويحنو على الضعيف ويسعى في تحقيق طلب كل من يفد إليه بجاه أو مال أو شفاعة، ويحاول لمن يرتاده أن يرضيه بما يستطيع ويأخذ بخاطره ويلطف نفسه، وكان رفيقاً بأهل بيته ويحب الرفق ويحث على الأخذ به آخذًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه، ولا نُزِعَ من شيءٍ إلَّا شانَه).
كان -رحمه الله- يقف إلى جانب الأيتام والأرامل والمساكين ويساعدهم ويواسيهم ويحنو عليهم، ويتفقدهم، ويحب الصدق والوفاء والمناصحة ويبذل الرأي والمشورة بل كان ممن يستشار فيشير فنعم الرأي والمشورة من عالم فاضل حصيف.
كان -رحمه الله- أستاذاً محاضراً بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية المنورة ومن مؤلفاته ما تزخر به المكتبات جعلها الله في ميزان حسناته.
رحم الله أبا محمد وأسكنه فسيح جناته ونسأل الله جل وعلا أن ينور ضريحه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويجعل الخير والبركة والصلاح في ذريته وأحفاده وأسباطه.
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور الشيخ عقيل بن أحمد العقيلي يوم السبت 25-2-1443هـ وتمت الصلاة عليه بالمسجد النبوي، ودفن في البقيع، وكان رحمه الله من الموحدين الدعاة إلى الله على بصيرة ويُذكِّر ويُرشدّ ويوجه وينصح ويصلح بل من أوائل المصلحين.
كان شيخنا وقوراً حليمًا وصاحب حكمة، تقياً، ورعاً، عابداً، ناسكاً، بشوشاً، خلوقاً، وصولاً، وبيت الشيخ عقيل معروف عنه بيت فضل وعلم يحتضن الدعاة ورجال العلم وتربطه صداقة بكثير من العلماء الربانيين.. وكان -رحمه الله- مصلحاً فريداً وموحداً يدعو إلى توحيد الله تعالى والاعتصام بكتاب الله والتزام سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمحافظة على الصلوات والذكر ويحث على الإتيان بالسنن والأوراد ويحذر من الشرك والبدع والخرافات، وكان سهلاً ليناً يحث على الصدق والصيام والصدقة وبر الوالدين والصلة، كان كثير الدعاء والذكر، كان يحب جيرانه ويكره الإساءة إلى الآخرين والتجني على الأبرياء، يحب فعل الخير والمعروف والبر والإحسان، ويسعى جاهداً في إصلاح ذات البين ويسدد ويقارب ويبشر ولا ينفر، ويحنو على الضعيف ويسعى في تحقيق طلب كل من يفد إليه بجاه أو مال أو شفاعة، ويحاول لمن يرتاده أن يرضيه بما يستطيع ويأخذ بخاطره ويلطف نفسه، وكان رفيقاً بأهل بيته ويحب الرفق ويحث على الأخذ به آخذًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه، ولا نُزِعَ من شيءٍ إلَّا شانَه).
كان -رحمه الله- يقف إلى جانب الأيتام والأرامل والمساكين ويساعدهم ويواسيهم ويحنو عليهم، ويتفقدهم، ويحب الصدق والوفاء والمناصحة ويبذل الرأي والمشورة بل كان ممن يستشار فيشير فنعم الرأي والمشورة من عالم فاضل حصيف.
كان -رحمه الله- أستاذاً محاضراً بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية المنورة ومن مؤلفاته ما تزخر به المكتبات جعلها الله في ميزان حسناته.
رحم الله أبا محمد وأسكنه فسيح جناته ونسأل الله جل وعلا أن ينور ضريحه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويجعل الخير والبركة والصلاح في ذريته وأحفاده وأسباطه.