ونفى الخطيب في تصريح لتلفزيون "بلومبرغ" في منتدى مبادرة السعودية الخضراء، صحة هذه الأنباء، قائلًا: "لم نتحدث عن ذلك".
وأكد وزير السياحة أنه لم نسمع شكوى من الأجانب عن حظر شرب الكحول في المملكة، وذلك بحسب مسح للسياح والزوار الأجانب قبل وباء كورونا.
#فيديو ..
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) October 26, 2021
وزير السياحة أحمد الخطيب: السفر يمثل كابوسا للعديد من دول العالم بعد #كورونا.. ونعمل على توحيد بروتوكولات سفر موحدة للعالم أجمع https://t.co/M3lvkyTE9u #مبادرة_مستقبل_الاستثمار #الاستثمار_في_الإنسانية#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/bXj0PNHW8M
وأوضح خلال جلسة "مستقبل السياحة - وجهات نظر عالمية"، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، التي شارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة Corporation carnival أرنولد دونالد، أن الأزمة التي أوجدتها الجائحة ألزمت الدول بطرح العديد من الخطط على المدى البعيد، وذلك بهدف التعافي من الجائحة، مبيناً أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثراً في العالم، إلى جانب قطاعات السفر والمواصلات، التي انخفضت لأكثر من 80% في عام 2020م، مما أدى لفقد أكثر من 60 مليون وظيفة من إجمالي الوظائف الموجودة في قطاع السياحة على مستوى العالم، مبينًا أن الأزمة أثّرت بشكل قاسي على القطاع الذي تشكل وظائفه 1 من كل 10 وظائف.
#فيديو ..
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) October 26, 2021
وزير السياحة: فقدنا 60 مليون وظيفة في القطاع السياحي في العالم بسبب #كوروناhttps://t.co/M3lvkyTE9u #مبادرة_مستقبل_الاستثمار #الاستثمار_في_الإنسانية
#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/QXSL2S86RZ
وشدد ضرورة تعاون الدول مع القطاع الخاص الذي يدير القطاع السياحي، موضحًا أن دور وزارة السياحة تشريعي وتنظيمي، وأكثر من من 7 مليارات شخص يعيشون على الكوكب منهم 1.6 مليار تمكنوا من السفر خلال عام 2020م، ويعد ذلك رقماً قياسياً، إذ تتوقع منظمة السفر العالمية أن يتجاوز الرقم 3 مليارات، مبينًا أن 80% من صناعة السياحة تخدمها المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
#فيديو ..
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) October 26, 2021
وزير السياحة أحمد الخطيب: 54% من موظفي القطاع السياحي في #المملكة من النساءhttps://t.co/M3lvkyTE9u #مبادرة_مستقبل_الاستثمار #الاستثمار_في_الإنسانية #صحيفة_المدينة pic.twitter.com/t2pFA6liyS
وكشف الخطيب أن رواتب العاملات في قطاع السياحة عادلة مقارنة بالرجال، و54% من العاملين في صناعة القطاع من النساء، معربًا عن تفاؤله بزوال الجائحة في الوقت القريب، واستعداد القطاع باستقبال موجة نمو في كونه مهماً لارتباط الأمم فيما بينها، مؤكدًا تطلّع المملكة بدورٍ مهم لإيجاد الكثير من المبادرات، سواءً بجانب التدريب أو الاستدامة بإطلاق مركزٍ عالمي للاستدامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة Corporation carnival أرنولد دونالد، أن على الحكومات والقطاع الخاص التعاون معًا من أجل تعافي قطاع السفر والسياحة ومواجهة التحديات التي تعرض لها القطاع خلال جائحة كورونا كوفيد -19، مبينًا أن العديد من الوظائف في قطاع السفر والسياحة فُقدت خلال 2020م، مؤكدًا أهمية الانسجام والمواءمة بين جميع القطاعات في الدول.
وأكّد أهمية توزيع اللقاحات بين دول العالم بشكل عادل، وتمكين الناس من أخذه بأيسر الطرق الممكنة، مفيدًا أن على الدول أن تضع القوانين والضوابط الصحية لإتاحة السفر للجميع كالجواز الرقمي، وتقديم مصالح الصحة العامة.
وقال :" يجب على الحكومات دعم اقتصادياتها بما يخدم النمو، وذلك وفق سياسات محددة، وعلى دول العالم العمل معًا لضمان تسريع تحقيق المنجزات من ناحية الاستدامة واستدامة الاقتصاد، وذلك لضمان عودة واستدامة قطاع السفر والسياحة والعناية بالتغير المناخي والظروف المناخية"، مفيدًا أن الحياة عادت إلى طبيعتها الآن بطريقة تدريجية، الأمر الذي أتاح أكثر من 2 مليون وظيفة إضافية بعد الجائحة.