تمكن فيصل بن نايف رديعان (٢٣) عامًا مبتعث بجامعة «خرونينقين» (University of Groningen) بهولندا، من تحديد مستقبلات معينة موجودة في خلايا سرطان الغدة الدرقية النخامي (medullary thyroid carcinoma) والتي قد تساعد في إيجاد علاجات لهذا المرض مستقبلًا.. وأوضح رديعان لـ«المدينة» أن الفكرة جاءته قبل سنة تقريبًا وبعد مناقشتها مع جراحة أورام في المستشفى الجامعي أعجب جدًا بالفكرة وشجعته ومن ثم بدأوا بناء فريقهم البحثي، مشيرًا إلى أن إيجاد علاجات بديلة لسرطان الغدة الدرقية النخامي، وهو نوع من أنوع سرطان الغدة الدرقية وينشأ في خلايا عصبية صماء (تسمى الخلايا C) ليس بالسهل.
وقال رديعان: ايجاد أهداف معينة لاستهداف الخلايا السرطانية ومحاربتها هو ما كان يسعى إليه ولا سيما أن العلاجات التقليدية للسرطان كالعلاجات الكيميائية أو الإشعاعية أو المناعية أو حتى باليود لم تظهر آي فوائد علاجية أو لها قيمة محدودة جدًا والعلاج الحالي الوحيد لمرضى سرطان الغدة الدرقية النخامي هو العلاج الجراحي عن طريق إزالة الغدة الدرقية، وعند الحاجة استئصال غدد لمفاوية معينة، ولكن قرابة الـ ٥٠٪ من المرضى يحدث عندهم تكرار بالإصابة بالسرطان .. ولله الحمد فالنتائج التي توصلنا إليها مبشرة وإيجابية، مضيفا أنه أجرى تجارب بحثه بقسم الجراحة بأفضل مستشفيات شمال هولندا UMCG للمساهمة بالبحث عن علاج لذلك النوع.
وقال رديعان: ايجاد أهداف معينة لاستهداف الخلايا السرطانية ومحاربتها هو ما كان يسعى إليه ولا سيما أن العلاجات التقليدية للسرطان كالعلاجات الكيميائية أو الإشعاعية أو المناعية أو حتى باليود لم تظهر آي فوائد علاجية أو لها قيمة محدودة جدًا والعلاج الحالي الوحيد لمرضى سرطان الغدة الدرقية النخامي هو العلاج الجراحي عن طريق إزالة الغدة الدرقية، وعند الحاجة استئصال غدد لمفاوية معينة، ولكن قرابة الـ ٥٠٪ من المرضى يحدث عندهم تكرار بالإصابة بالسرطان .. ولله الحمد فالنتائج التي توصلنا إليها مبشرة وإيجابية، مضيفا أنه أجرى تجارب بحثه بقسم الجراحة بأفضل مستشفيات شمال هولندا UMCG للمساهمة بالبحث عن علاج لذلك النوع.