تعد المتاحف التراثية أحد المنابع التي تحاكي الواقع المشرق للعصور السابقة وتاريخها ومجدها ، ويحرص مهتموها على توثيقها وغرسها لقيم الأجيال المتلاحقة، ودائما ماتجد هذه المتاحف تحظى باهتمام في جميع الدول العالم لأهميتها في تبيان معاصرة السابقون وأدواتهم ،
المدينة زارت متحف هذيل التراثي ورصدت أبرز الأدوات الأثرية التي عاصرتها العصور السابقة، وأوضح المشرف العام على متحف هذيل التراثي الشيخ الدكتور فهد بن سالم المعطاني الهذلي بأن المتحف يحتوي على آثار من الدولة العباسية والأموية وفرعونية وحميرية كما يضم ركن خاص للدولة السعودية أعزها الله من عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله في أرض بمساحة ٦٠٠ * ٥٠٠ متر مربع ككا يحتوي على قرية شعبية ونادي للخيل ونادي الهجن وعدد من السيارات الكلاسيكية القديمة ،
وأبان المشرف العام على متحف هذيل التراثي بأن المتحف حظي بزيارة عدد من الشخصيات كما تشرف المتحف مؤخرا زيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان حفظه الله.
وأشار إلى أن المتحف بات محط أنظار الباحثين والدارسين وطلبة العلم والمهتمين بالتراث والتاريخ مبينا أن زيارة المتحف متاح للجميع.
المتاحف الخاصة.. عنصر جذب للسياحة والدراسة.. متحف هذيل نموذج
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2021 16:34 KSA
A A