هو ضمور في خلايا المخ السليمة ينتج عنه تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، والذي يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية ويزداد تدهورًا بمرور الوقت ويصنف مرض الزهايمر اليوم بكونه السبب الرئيس السادس للوفاة عالميًّا ، وسمي المرض باسم الطبيب الالماني «ألوسي الزهايمر» الذي كان أول من وصف المرض عام 1906م بعد أن لاحظ تغيرات تشريحية في مخ امرأة توفيت بمرض عقلي غير معتاد. واستطاع بعده العلماء في القرن الماضي أن يتوصلوا إلى كثير من الحقائق المهمة حوله.
3 مراحل يمر بها مرضى الزهايمر
تتطور الإصابة بالمرض تدريجيًّا، ويمر مصاب مرض الزهايمر بـ3 مراحل مرضية وهي:
المرحلة الأولى
وتعد المرحلة المبكرة وتكون الأعراض غير واضحة مثل صعوبة اختيار الكلمة المناسبة أثناء الكلام صعوبة حفظ أسماء الأشخاص الجدد صعوبة أداء المهام الاجتماعية والمهنية ، نسيان ما قرأه قبل فترة قصيرة ، ضياع الأغراض الثمينة ووضعها في غير أماكنها المناسبة ، صعوبة التخطيط والتنظيم .
المرحلة الثانية
وتبدأ أعراض المرض بالوضوح مثل صعوبة تذكر الأحداث المهمة والتاريخ الشخصي ، تقلبات المزاج والميل إلى العزلة ، صعوبة تذكر عنوان المنزل أو رقم الهاتف ، الحاجة إلى المساعدة في اختيار الثياب المناسبة ، تغير نظام النوم ، الضياع في الطريق وعدم التركيز ، تكرار بعض التصرفات مثل هز اليدين أو تمزيق المناديل .
المرحلة الثاثة
المتأخرة وتعد الأخطر وفيها يكون المريض بحاجة إلى العناية والمراقبة طوال الوقت ، وتتمثل الأعراض في صعوبة التواصل مع الآخرين ، ضعف الوعي بالأمور التي تحدث حوله ، مواجهة مشكلات في القدرات الجسدية مثل: المشي والجلوس ، يكون المريض عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل: التهاب الرئة (النيمونيا) ، تغيرات في الشخصية مثل: المزاج المتقلب ،انعدام الثقة بالآخرين.
دراسات علمية للوقاية من الزهايمر
أوضح باحثون أن طريقة نوم الإنسان يمكن أن تنبئ بإمكانية الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل واظهرات الدراسات التي اجريت على 32 بالغا يتمتعون بصحة جيدة ان النوم المتقطع يزيد كمية بروتين «بيتا أميلويد» والمعروف أن هذا البروتين يسبب ظهور الزهايمر الذي يصيب الملايين حول العالم.
كما توصل باحثون بريطانيون إلى أن السباحة في المياه الباردة قد تحمي من الإصابة بالزهايمر وبحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية واجريت الدراسة على اشخاص معتادين على السباحة الشتوية ليجدوا مستويات مرتفعة من بروتين «الصدمة الباردة (RBM3)» في مجرى دمائهم وأن هذا البروتين يساعد في نمو المشابك العصبية بالدماغ ويمنع موت خلايا المخ .
وفي دراسة أخرى حديثة أوضحت أن كبار السن الذين يتبعون أنظمة غذائية غنية بمضادات الأكسدة المتوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وتتبعت الدراسة حالات 921 شخصًا على مدى 6 سنوات بدءًا من سن 81 عامًا في المتوسط، وخلال فترة الدراسة تم تشخيص إصابة 220 منهم بمرض الزهايمر مقارنة بالذين يتبعون أنظمة غذائية غنية بالفلافونولات وهي مضادات الاكسدة المتوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي.
كيف يترك التوتر أثره على بشرتنا؟
يؤثر التوتر علينا أحيانًا من الناحية النفسية وتظهر آثاره على أجسامنا في شكل مشكلات جسدية أيضًا، حيث إن الحالة النفسية لها تأثير قوي على البشرة والشعر والأظافر أيضًا وعندما نشعر بالتوتر، يفرز الجسم مواد كيميائية تجعل البشرة أكثر تحسسًا وتفاعلًا، وهذا ما يدفع الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات جلدية إلى التأكيد على أن التوتر يزيد من حدتها ويُفاقمها. لذلك يوصي أطباء باستخدام المراهم المرطبة لتعزيز وظيفة الحماية في الجلد. وعندما تضعف وظيفة الحماية في الجلد بفعل التوتر، تتمكن المُهيّجات ومسببات الحساسية والبكتيريا من اختراق الجلد والتسبب بالمشكلات.
كما يؤدي التوتر بشكل خاص إلى زيادة احمرار العد الوردي، المعروف بوردية الوجه، وتهيّج حب الشباب وبالتالي ترك تصبُّغات جلدية تطول فترة علاجها.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالشرى وبثور الحمى (قرحة الزكام) والصَدَفِيّة والتهاب الجلد الدهني (بقع قشرية).
أما الأشخاص ذوي البشرة الدهنية فهم أكثر عرضة لظهور حب الشباب عند الشعور بالتوتر، وذلك لأن المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم تُصدر إيعاز للجلد بإنتاج كميات أكبر من الزيوت والدهون. ومع الافتقار إلى الاعتناء بالبشرة كما يجب (بسبب التوتر)، تزداد حدّة المشكلات الجلدية.
الاضطرابات الشائعة في النوم.. الشخير
يمكن أن يكون الشخير مؤشراً لانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب يُخلّ بالتنفس أثناء النوم. ومن الممكن أن يؤدّي انقطاع النفس إلى النوم بشكل سيئ والاستيقاظ عدّة مرات خلال الليل.
ويمكن أن يسبّب ذلك بالأرق والإرهاق، وأن يؤدّي إلى مشكلات أخطر من ذلك. ويمكن للناس الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم أن يعانوا أيضاً من الصداع أو الاكتئاب أو القلق.
فالانخفاض المتكرّر في مستوى الأكسجين في الدم الناجم عن انقطاع النفس خلال النوم يؤدّي إلى إفراز هرمونات الإجهاد، ما يمكن أن يرفع معدّل ضربات القلب وأن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم والإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية وقصور في القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
كما يمكن لانقطاع النفس أثناء النوم أن يغيّر الطريقة التي يستخدم بها الجسم طاقته، ما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالبدانة وبداء السكري.
يكمن الهدف من معالجة انقطاع النفس أثناء النوم في إعادة التنفس خلال النوم إلى حالته العادية وتخفيف الأعراض مثل الشخير بصوت عال والنعاس أثناء النهار.