بدأت تحركات رسمية لإنقاذ المؤسسات الصحفية التقليدية والرقمية من شبح الإغلاق، وقررت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، استقطاب بيوت خبرة متخصصة لتقديم دراسة موضوعية حول واقع المؤسسات الصحفية التقليدية والرقمية في المملكة والتعريف بتجارب الصحف العالمية لتفادي الإغلاق بشكل نهائي. مع تقديم توصيات حول برامج ومبادرات لدعم المؤسسات بما يحقق استدامة العمل.
وطرحت الهيئة المشروع في منافسة عامة ضمن منصة «اعتماد» وحددت التاسع من جمادى الأولى كموعد لفتح المظاريف، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في فتح آفاق جديدة للصحف من أجل الحفاظ على هذه الكيانات المهمة.
وتعمل الهيئة حاليا على إعداد بنية تحتية رائدة لقطاع الإعلام المرئي والمسموع، ضمن منهجية واضحة لجميع أصحاب المصلحة من مستفيدين ومنشآت وعاملين في المجال، وفقاً للسياسة الإعلامية للمملكة، وتمضي بخطى حثيثة لتطوير جميع أنواع الأنشطة المتعلقة بقطاع الإعلام، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية، ومحتوى إعلامي يتسم بالتنوع، إضافة إلى رفع مستوى الخيارات الترفيهية للمستهلك، وذلك حرصاً منها على شفافية السوق، وتعزيز القيم الثابتة في المملكة.
كما تسعى إلى زيادة نسبة مساهمة قطاع الإعلام في استحداث فرص العمل، واعتماد أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المعتمدة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية لتمكين الشركات الإعلامية الوطنية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز النشاط الاقتصادي.