حلقت جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في العواصم الخليجية الخمس، ومباحثاته مع قادتها، في آفاق مستقبل باهر، تدعمه علاقات أخوية ووشائج قربى، ومصير مشترك، ونجحت الجولة التي جاءت بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تأكيد روابط الأخوة، فضلاً عن سعى القادة المستمر لخدمة شعوبهم، وتوحيد الصف الخليجي أمام كافة التحديات التي تواجه العالم.
وجاءت البيانات الخمسة التي صدرت عن مسقط وأبو ظبي والدوحة والمنامة والكويت، لتؤكد تطابق المواقف السياسية مع السعودية، وحرص دول المجلس على تنمية اقتصادية شاملة، والأخذ بمتطلبات البيئة والمناخ، ودعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى تمكين الشباب، والحرص على تقديم الصورة الحقيقية للمواطن الخليجي أمام العالم.
وعلى الصعيد السياسي، تطابقت وجهات النظر فيما يتعلق بالملف الإيراني النووي، والأزمة اليمنية والعبث الحوثي، وعدالة القضية الفلسطينية والإصرار على دعمها وصولاً لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ودعم تشكيل الحكومة العراقية للوصول إلى الاستقرار، وكذا دعم السودان وليبيا والإصلاحات في لبنان.
في ضوء ذلك لم يكن غريبًا أن تتزين العواصم الخليجية، وهي تستقبل ولي العهد بالأهازيج وبالخيول وبطلقات المدفعية، ولم غريبًا كذلك أن توشح تلك العواصم ابنها محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بأرفع أوسمتها، تجسيدًا لروح التضامن، واستشراقًا لمستقبل باهر للدول والشعوب الخليجية.
5 بيانات خليجية مشتركة تؤكد نجــــــاح جولة ولي العهد في توحيد الصف
تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2021 23:11 KSA
المملكة تقود الخليـــــــــــــج إلى مستقبل باهر
A A