* إن بدا لك العنوان غريباً ومستفزاً، فعليك أن تحمد الله كثيراً، كون فطرتك الإنسانية ما زالت سليمة.. لكن استغرابك هذا دليل على أنك غير ملمّ - فيما يبدو - بكل ما يحدث حولك، خصوصًا في عوالم وسائل التواصل ومشاهيرها وأموالها، فالتفاهة يا سيدي أصبحت ميزة معظم مشاهير تلك العوالم، بل إنها باتت صٍفةٌ تُشترى وتمارس دون خجل، ومهنة مدرّة للأرباح الضخمة والشهرة الكبيرة، لدرجة أصبح معها البعض يسم نفسه بالسماجة والتفاهة والسطحية دون أن يرف له جفن!.
* ولأن الإنسان بفطرته السليمة لم يخلقه الله تافهاً، فلابد لمن يريد دخول هذا (الكار) أن يتعلمها تعلُّم الدارس المجتهد، وأن يثنّي ركبتيه عند الراسخين في علوم الضحالة وفنون السخف كي ينقل عنهم أبرز قواعد هذا العلم، والتي لا تخرج في الغالب عن التالي:
* القاعدة الأولى لطلب الشهرة هي لفت الأنظار.. فاجتهد في لفت أنظار الآخرين ولو بخطأ أو مخالفة أو حتى (معابطة).. فكلما كنت شاذاً غريبا ومخالفاً كان هذا أسرع لجلب الشهرة.
* السطحية ثم السطحية ثم السطحية، لا تلتفت للعمق ولا القيمة، فالقيم لم تعد تؤكل (عيش) في زمن التفاهة، وعليك أن تعلم أنك كلما ازددت ضحالة؛ ازددت قرباً من هدفك!.
* الإنسان هو سلعتك الأولى، وهو من سيوصلك لما تريد، فلا تتردد في استفزاز متابعيك، والضغط على غرائزهم خصوصاً المراهقين منهم.. كن وقحاً.. واستفز الناس في عقائدهم وثوابتهم، باستخدام أسلوب الصدمات.
* تاجر في كل شيء.. كل شيء.. أخلاقك، قيمك، دينك، كرامتك، حتى إن كان أحد والديك على قيد الحياة، فاستغل وجوده وتاجر بتصويره في أوضاع تُظهرك (سوبر محسن)، فنحن شعوب عاطفية، ومثل هذه المشاعر الفياضة تستهوينا وتستدر دموعنا و(لايكاتنا) وبالتالي أموالنا.
* لا تنس القاعدة القديمة: «اكذب، اكذب، اكذب حتى يُصدِّقك الناس»، فهذه قاعدة لا تموت ولا تتقادم. اكذب واختلق أحداثاً اشغل بها أوقات متابعيك.
* كن شفاهيًا ما استطعت.. تحدَّث بالعامية، واضرب بالفصحى عرض الحائط كي لا يكون دمك ثقيلاً وسوالفك غير مقبولة!.. وإياك أن تعرض لكتاب أو تقترب من فعالية ثقافية أو محاضرة ذات قيمة، فهذا سيبعد المتابعين عنك!
* كلمة السر في الموضوع كله هي الإثارة أو (الفرقعة)، فانزع عنك عباءة الخجل والحياء، واغسل وجهك بأكبر كمّ من المرق.. كن صادمًا وصدامياً وغريب الأطوار، كن مثيرًا للجدل حتى في ملابسك وألوان ثيابك.. باختصار كن (قليل حياء)، خصوصًا بعد أن سبقوك من لم يفرقوا بين حجرات الدردشة وحجرات النوم. * أخيراً.. مبروك انضمامك لنادي مشاهير الفلس والتافهين.. لكن عليك أن تعلم أنها شهرة شيطانية، لا تختلف كثيراً عن شهرة (إبليس)، وأنك قد خسرت البيع مهما كان الثمن الذي قبضته.. فكل ما قد تحصل عليه لا قيمة له طالما كان الثمن هو خسارة نفسك وقيمك ومبادئك.. والأهم أن تكون على ثقة أنها ليست الجولة الأخيرة، وأن هناك جولة ستعتدل فيها كل الموازين رغماً عن كل التافهين.
* ولأن الإنسان بفطرته السليمة لم يخلقه الله تافهاً، فلابد لمن يريد دخول هذا (الكار) أن يتعلمها تعلُّم الدارس المجتهد، وأن يثنّي ركبتيه عند الراسخين في علوم الضحالة وفنون السخف كي ينقل عنهم أبرز قواعد هذا العلم، والتي لا تخرج في الغالب عن التالي:
* القاعدة الأولى لطلب الشهرة هي لفت الأنظار.. فاجتهد في لفت أنظار الآخرين ولو بخطأ أو مخالفة أو حتى (معابطة).. فكلما كنت شاذاً غريبا ومخالفاً كان هذا أسرع لجلب الشهرة.
* السطحية ثم السطحية ثم السطحية، لا تلتفت للعمق ولا القيمة، فالقيم لم تعد تؤكل (عيش) في زمن التفاهة، وعليك أن تعلم أنك كلما ازددت ضحالة؛ ازددت قرباً من هدفك!.
* الإنسان هو سلعتك الأولى، وهو من سيوصلك لما تريد، فلا تتردد في استفزاز متابعيك، والضغط على غرائزهم خصوصاً المراهقين منهم.. كن وقحاً.. واستفز الناس في عقائدهم وثوابتهم، باستخدام أسلوب الصدمات.
* تاجر في كل شيء.. كل شيء.. أخلاقك، قيمك، دينك، كرامتك، حتى إن كان أحد والديك على قيد الحياة، فاستغل وجوده وتاجر بتصويره في أوضاع تُظهرك (سوبر محسن)، فنحن شعوب عاطفية، ومثل هذه المشاعر الفياضة تستهوينا وتستدر دموعنا و(لايكاتنا) وبالتالي أموالنا.
* لا تنس القاعدة القديمة: «اكذب، اكذب، اكذب حتى يُصدِّقك الناس»، فهذه قاعدة لا تموت ولا تتقادم. اكذب واختلق أحداثاً اشغل بها أوقات متابعيك.
* كن شفاهيًا ما استطعت.. تحدَّث بالعامية، واضرب بالفصحى عرض الحائط كي لا يكون دمك ثقيلاً وسوالفك غير مقبولة!.. وإياك أن تعرض لكتاب أو تقترب من فعالية ثقافية أو محاضرة ذات قيمة، فهذا سيبعد المتابعين عنك!
* كلمة السر في الموضوع كله هي الإثارة أو (الفرقعة)، فانزع عنك عباءة الخجل والحياء، واغسل وجهك بأكبر كمّ من المرق.. كن صادمًا وصدامياً وغريب الأطوار، كن مثيرًا للجدل حتى في ملابسك وألوان ثيابك.. باختصار كن (قليل حياء)، خصوصًا بعد أن سبقوك من لم يفرقوا بين حجرات الدردشة وحجرات النوم. * أخيراً.. مبروك انضمامك لنادي مشاهير الفلس والتافهين.. لكن عليك أن تعلم أنها شهرة شيطانية، لا تختلف كثيراً عن شهرة (إبليس)، وأنك قد خسرت البيع مهما كان الثمن الذي قبضته.. فكل ما قد تحصل عليه لا قيمة له طالما كان الثمن هو خسارة نفسك وقيمك ومبادئك.. والأهم أن تكون على ثقة أنها ليست الجولة الأخيرة، وأن هناك جولة ستعتدل فيها كل الموازين رغماً عن كل التافهين.