وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال تفقده لسير العمل في المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 30% وفق التصاميم الهندسية الجديدة، على أهمية مواصلة الأعمال والجهود لإنجاز المشروع، بعد تجاوز الصعوبات السابقة من خلال تظافر جهود مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالمشروع، ليُشكل عند انتهائه -بعون الله تعالى- إضافة مهمة للمنظومة الصحية بمنطقة المدينة المنورة، منوهاً سموه بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها البالغ على تنفيذ مثل هذه المشروعات الطبية والعلاجية المهمة لتنمية وتطوير بلادنا الغالية وخدمة مواطنيها.
وأوضح معالي رئيس الجامعة أن قيمة المشروع الإجمالية 500 مليون ريال تقريباً، والمتبقي من قيمة المشروع الإجمالية بعد استئناف العمل فيه 350 مليون ريال، مشيراً إلى أن مرافق المستشفى ستشمل أسرة التنويم، والعناية المركزة والطوارئ، وغرف التجهيز للعمليات وغرف الإفاقة، ووحدة غسيل الكلى، ووحدة المناظير، ووحدة الولادة، ووحدة جراحة اليوم الواحد، ووحدة العمليات، بالإضافة لمرافق تعليمية تخدم كليات الجامعة الصحية، والمرافق الإدارية والخدمات المساندة من الصيدلية والمعامل والمختبرات والأشعة الطبية ووحدة الممرضين والممرضات، لافتاً معاليه إلى أن هذا المشروع سيخدم كلية الطب والكليات الصحية الأخرى وسيدعم خطط التوسع في القبول في الكليات الصحية.
وقدّم معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على الدعم اللامحدود الذي حظى به المشروع ودور هيئة تطوير المنطقة في مراجعة تصاميم المشروع والإشراف على الأعمال الإنشائية ليكون عقب الانتهاء من تنفيذه وتشغيله - بمشيئة الله تعالى- إحدى المؤسسات الصحية الجديدة الداعمة لمنظومة الخدمات الطبية على مستوى منطقة المدينة المنورة.