بدأت منظمة المؤتمر الإسلامي تحركًا واسعًا لتقديم مشروع قرار جديد إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن معاداة الإسلام أو ما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا» وذلك ضمن حملة سوف تستمر حتى سبتمبر المقبل طبقًا لمصدر مطلع بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة. وذلك إثر قرار دولي تبناه المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالإجماع الخميس الماضي يتعلق بالقضاء على كافة أوجه التمييز والعنف بناء على الدين والمعتقد. واعتبر المصدر -الذي طلب حجب اسمه-. ان قبول الطرف الغربي بالقرار الجديد يعكس إقرارًا ضمنيًّا بوجود مشكلة قائمة بالفعل في مجتمعاته، تتعلق بمعاداة الإسلام أو الإسلاموفوبيا.وبحسب المصدر، فإن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كانت قد دعت المنظمة إلى قيادة الجهود مع كل من واشنطن والاتحاد الأوروبي لصياغة قرار جديد يكفل الأسس التي تبناها القرار السابق مع إعطاء مدى أوسع لحرية التعبير، إلاّ أن المصادر أكدت في الوقت نفسه بأن قرار (ازدراء الأديان) لم يتم التخلي عنه، وأنه قائم، ومن الممكن اللجوء إليه في حال استدعى الأمر ذلك.
مشروع قرار أمام الأمم المتحدة لمناهضة “الإسلاموفوبيا”
تاريخ النشر: 30 مارس 2011 00:00 KSA
بدأت منظمة المؤتمر الإسلامي تحركًا واسعًا لتقديم مشروع قرار جديد إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن معاداة الإسلام أو ما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا» وذلك ضمن حملة سوف تستمر حتى سبتمبر المقبل طبقًا لمصدر
A A