أرسل لي شخص عزيز عن طريق وسائل التواصل حكمة تدور حول: «إن عصفورة لو وجدت كيس قمح ستأكل ما تقدر عليه وتطير، لن تأخذ الكيس معها، لأن رزقها هو من الله وفي السماء».
ولكننا كبشر تعوَّدنا واهتممنا بالاكتناز وجمع المال، والبخل في الصدقة والإحسان على الرغم من أن الدولة -رعاها الله- تهتم بإظهار ونشر الوسائل التي تتماشي مع عصرنا، كمبادرة «فرجت» و«منصة الإحسان».. ومن فضل الله لا تزال تزخر بلادنا بأهل الخير والمعروف، وتجد رواجاً لها، خاصة أن الدولة لها القدرة على التقصِّي، ومعرفة المحتاج من خلافه، لارتفاع الشفافية وقدرة الدولة على معرفة المستحق، وهي أقدر من الأفراد على ذلك، أو من أي جهة أخرى، لأنها هي مَن يملك المعلومة ويعرفها مع هذه الحقائق على وجه الأرض، وإدراكنا لها، وأنها لاشك تُيسِّر علينا عملية اتخاذ القرار، وتوجيه الصدقة والزكاة الشخصية لمستحقيها.نعود لطرحنا الأساسي، وهو الآية السابقة. فمع ازدياد رتم الحياة وضغوطها النفسية، نجد أغلبنا ينظر لإمكانياته وقدراته المالية بعين الخوف، مع أن الرزق بيد الله، ويصل إلينا ونحن لا نتوقعه، ولا نُدرك من أين أتى.
ولو نظرنا في الآية الكريمة لأدركنا أن مهما كانت قدراتنا وأموالنا، سنستيقظ كل يوم ويأتينا رزقنا من الله من حيث لا نحتسب ولا نُدرك.
قبل فترة التقيتُ بصديق مسلم من خارج السعودية، وتحدَّثنا عن الصدقة، وكان تفكيره عجيباً، حيث ينظر إلى ماله بعد دفع الصدقة، فيخصم مبلغها ويشعر بأنَّ ماله قد نقص بمقدار الصدقة. فبادرتُه بأن الصدقة تزيد المال ولا تُنقصه، وأنه يُفكِّر دوماً في ما يوجد بين يديه، ولا يُفكِّر أن الله قادر أن يسوق له الرزق من حيث لا يدري، ومن مصادر لم يحسبها.
ورويت له قصصاً عن رجال أعمال سعوديين يُقسِّمون الرزق الذي يأتيهم بين أنفسهم والصدقة، فأي مبلغ يتوقَّعون مجيئه أو كسبه يتم حجز جزء منه لوجه الله وفوق مقدار الزكاة.
وأن هذا التوجه يجب أن يكون في تفكيره، ولا يُفكِّر أبداً في الأمور على أساس أن الصدقة تنقص المال، بل تزيده وتنمِّيه، وأن المهم هو البحث عن وضعها في المكان المناسب.
كما أوضحتُ له ما يتم عندنا، وما تقوم به الدولة من مبادرات ومنصات تساعد الفرد على توجيه صدقته في المكان المناسب. وأن الرزق من عند الله، وأن هناك أسباباً وطرقاً تزيد من رزقك، وتجعل أبواب الخير مفتوحة لك.
ولكننا كبشر تعوَّدنا واهتممنا بالاكتناز وجمع المال، والبخل في الصدقة والإحسان على الرغم من أن الدولة -رعاها الله- تهتم بإظهار ونشر الوسائل التي تتماشي مع عصرنا، كمبادرة «فرجت» و«منصة الإحسان».. ومن فضل الله لا تزال تزخر بلادنا بأهل الخير والمعروف، وتجد رواجاً لها، خاصة أن الدولة لها القدرة على التقصِّي، ومعرفة المحتاج من خلافه، لارتفاع الشفافية وقدرة الدولة على معرفة المستحق، وهي أقدر من الأفراد على ذلك، أو من أي جهة أخرى، لأنها هي مَن يملك المعلومة ويعرفها مع هذه الحقائق على وجه الأرض، وإدراكنا لها، وأنها لاشك تُيسِّر علينا عملية اتخاذ القرار، وتوجيه الصدقة والزكاة الشخصية لمستحقيها.نعود لطرحنا الأساسي، وهو الآية السابقة. فمع ازدياد رتم الحياة وضغوطها النفسية، نجد أغلبنا ينظر لإمكانياته وقدراته المالية بعين الخوف، مع أن الرزق بيد الله، ويصل إلينا ونحن لا نتوقعه، ولا نُدرك من أين أتى.
ولو نظرنا في الآية الكريمة لأدركنا أن مهما كانت قدراتنا وأموالنا، سنستيقظ كل يوم ويأتينا رزقنا من الله من حيث لا نحتسب ولا نُدرك.
قبل فترة التقيتُ بصديق مسلم من خارج السعودية، وتحدَّثنا عن الصدقة، وكان تفكيره عجيباً، حيث ينظر إلى ماله بعد دفع الصدقة، فيخصم مبلغها ويشعر بأنَّ ماله قد نقص بمقدار الصدقة. فبادرتُه بأن الصدقة تزيد المال ولا تُنقصه، وأنه يُفكِّر دوماً في ما يوجد بين يديه، ولا يُفكِّر أن الله قادر أن يسوق له الرزق من حيث لا يدري، ومن مصادر لم يحسبها.
ورويت له قصصاً عن رجال أعمال سعوديين يُقسِّمون الرزق الذي يأتيهم بين أنفسهم والصدقة، فأي مبلغ يتوقَّعون مجيئه أو كسبه يتم حجز جزء منه لوجه الله وفوق مقدار الزكاة.
وأن هذا التوجه يجب أن يكون في تفكيره، ولا يُفكِّر أبداً في الأمور على أساس أن الصدقة تنقص المال، بل تزيده وتنمِّيه، وأن المهم هو البحث عن وضعها في المكان المناسب.
كما أوضحتُ له ما يتم عندنا، وما تقوم به الدولة من مبادرات ومنصات تساعد الفرد على توجيه صدقته في المكان المناسب. وأن الرزق من عند الله، وأن هناك أسباباً وطرقاً تزيد من رزقك، وتجعل أبواب الخير مفتوحة لك.