أرجو أن لوحتي استطاعت أن تعبر عن مكنون خاطري، وأتمنى أن تروق للجميع، فالفنان بصري ويتعامل مع الصورة وإذا كان فيها عجز وتقصير عما جال في خاطري تجاه ذلك المشهد بالكلام فلعل المتلقي يعذرني فأنا لست كاتباً ولا شاعراً وإنما سطرت بريشتي فالصورة أبلغ من الكلام فعذراً يأيها الأدباء والكتاب فلا أستطيع مجاراتكم إلا بالرسم.
عرف الفنان التشكيلي صالح النقيدان بتميزه وإبداعه في العديد من المدارس ومنها السريالية والواقعية، النقيدان يقدم رسالة من خلال أعماله الفنية ومن هذه الأعمال لوحة سريالية لفتاة فلسطينية تعرضت مدرستها لهجوم من قوات الاحتلال حيث تحدث عن هذه اللوحة بقوله: هذه اللوحة لها أثر في نفسي شاهدت في التلفزيون لقطة لهذه الفتاة عندما اقتحم اليهود مدرسة الأطفال البنات واستطعت أن ألملم أفكاري وأرسم هذه اللوحة بالأسلوب السريالي الذي من خلاله يستطيع الفنان أن يعبر عما يجول في خاطره وبسهولة، لكون هذه المدرسة يستطيع الفنان أن يعبر، حينما وضعت عين الطفلة في مركز اللوحة وأوضحت دهشة الطفلة بحركتها ونظرتها إلى بيتها المتهدم ووضعها المجهول إلى من تذهب وإلى من تقصد ولكن هناك رب رحيم أرحم منا بهذه الطفلة فهو سبحانه وتعالى هو الذي خلقها من العدم ويعلم مستقرها ومستودعها ولكنني أنا الضعيف عندما شاهدت ذلك المنظر تملكني شعور بالعطف والشفقة والرحمة ويعلم الجميع أن اللوحة أبلغ من الكتاب والصورة البصرية تحرك المشاعر وتلهب الإحساس وتساهم في نشر ما يحسه الفنان ورحمتنا جزء من تسع وتسعين رحمة من رحمات ربنا عز وجل ولكن ربها وخالقها أرحم منا بها، فدعوت الله العلي القدير أن ينصر إخواننا المسلمين ويرحم أمواتهم ويقبلهم شهداء ويجبر كسرهم ويشفي مريضهم وينصرهم على إخوان القردة والخنازير، وهذه قصتي مع لوحتي واسمها (إلى أين..؟)، ولكن نصر الله قريب كما وعدنا العزيز الجبار..
أرجو أن لوحتي استطاعت أن تعبر عن مكنون خاطري، وأتمنى أن تروق للجميع، فالفنان بصري ويتعامل مع الصورة وإذا كان فيها عجز وتقصير عما جال في خاطري تجاه ذلك المشهد بالكلام فلعل المتلقي يعذرني فأنا لست كاتباً ولا شاعراً وإنما سطرت بريشتي فالصورة أبلغ من الكلام فعذراً يأيها الأدباء والكتاب فلا أستطيع مجاراتكم إلا بالرسم.
أرجو أن لوحتي استطاعت أن تعبر عن مكنون خاطري، وأتمنى أن تروق للجميع، فالفنان بصري ويتعامل مع الصورة وإذا كان فيها عجز وتقصير عما جال في خاطري تجاه ذلك المشهد بالكلام فلعل المتلقي يعذرني فأنا لست كاتباً ولا شاعراً وإنما سطرت بريشتي فالصورة أبلغ من الكلام فعذراً يأيها الأدباء والكتاب فلا أستطيع مجاراتكم إلا بالرسم.