* يواصل مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية أعماله الخيرية والإنسانية على مستوى العالم، فقد أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة حافظت على المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم خلال العام 2021م إلى جانب تصدرها أكبر المانحين لليمن وفق منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة (fts) بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -يحفظهما الله-، وأضاف: أن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة دولياً في العمل الإنساني ويبين للعالم أنها ليست دولة مانحة فحسب بل هي في صدارة المانحين مشيراً إلى أن المملكة كانت عبر تاريخها ومازالت دولة سخيّة في بذل الخير وتقديم العون للمحتاجين أينما كانوا، وستظل مستمرة على هذا النهج النبيل بإذن الله الذي يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها المعطاء.
* ويشرف المملكة حصولها على المرتبة الأولى عالمياً كأكبر المانحين لليمن، ووقوفها إلى جانب شعبه أمام فئة الحوثيين الانقلابية المدعومة من إيران منذ بداية الحرب حتى الآن، وبذلها كافة الجهود إنسانياً، وسياسياً، وعسكرياً، في سبيل دحض الحوثيين ومن يساندهم في طهران وحزب الله، وتحرير أرض اليمن من الفئة الباغية وتمتع أهلها بالعيش الكريم والأمن والأمان والحرية والسلام.
وسيظل هذا ديدن المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة ممن ابتليت بلدانهم بالحروب والاضطهادات والقتل والتشريد.
(لنجعلها خضراء)
* تحتوي المملكة على مساحات شاسعة وواسعة من الأراضي ذات التربة الصالحة للاستزارع لأي نوع من أنواع البذور.
ومن نشاطات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الفاعلة قيامه بنشر أكثر من (10) أطنان من البذور المتنوعة في (11) منطقة حول المملكة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مع انطلاق حملة (لنجعلها خضراء) بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومشاركة ودعم عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، والجمعيات البيئية وجهود آلاف المتطوعين.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه، وتحفيز المشاركة المجتمعية في أعمال التشجير ونشر البذور بتوفير عدد من الفرص التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، للإسهام في تعزيز أدوار المملكة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة (2030) المتمثلة في تحسين جودة الحياة.
ومجمل القول: كلما ازدادت المساحات الخضراء، كلما كان ذلك دافعاً لتحسين الأجواء وانتشار الأشجار واخضرار الأرض وجمالها وجودة الحياة والقضاء على أسباب التصحر.