* تميّز الأسطول الجوي السعودي عبر مراحل تاريخه الطويل المشرِّف بجودة الأداء، من حيث وسائل السلامة والصيانة والتميُّز في حيازة الطائرات ذات الجودة العالية في خدماتها (صناعة وتقنية)، وحازت خلال خدماتها الجوية السابقة واللاحقة على أعلى الأوسمة من حيث السلامة وجودة الأداء، يشهد بذلك كل مَن تعامل معها محلياً ودولياً، منذ تأسَّست وحتى اليوم.
* ومواكبةً مع النهضة التي عاشتها وتعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة، وتماشياً مع ظروف العصر ومتطلباته المرحلية.. وانطلاقاً من رؤية المملكة (2030) التي أكدت في إستراتيجيتها أن التغيير والتجديد هما من سمات العصر ومتطلباته؛ في توفير الحياة الهانئة، والسعادة المستدامة للإنسان عبر مراحل حياته، وانطلاقاً من اهتمام الدولة -أيدها الله- بمطارات المملكة، وتحويلها إلى مطارات رائدة عالمياً، وتوفير فرص استثمارية واعدة من خلال ذلك، وفي تقرير إخباري تناقلته الصحف المحلية؛ عن إعلان الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات القابضة، اكتمال التحول المؤسسي لـ(25) مطاراً من مطارات المملكة، وإطلاق (شركة مطارات جدة) و(شركة تجمع مطارات الثاني)، يأتي إعلان التحول المؤسسي للمطارات وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص؛ تنفيذاً للأمر السامي الكريم القاضي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، ويعكس الخطوات العملية المطبقة لأحد مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني المعتمد من مجلس الوزراء لتطوير المطارات السعودية ورفع كفاءتها التشغيلية؛ لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للمستفيدين.
* وأكد وزير النقل المهندس صالح الجاسر (أهمية التحول المؤسسي لمطارات المملكة بوصفه خطوة مهمة في دعم خطط وزارة النقل والخدمات اللوجستية وقطاع الطيران المدني، للارتقاء بمطارات المملكة وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني)، مشيداً بالإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية التي تعد نقلة نوعية وقفزة كبرى في مسيرة القطاع الخاص، لتصبح المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، وأن تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، والوصول إلى المركز العاشر عالمياً في توفير الخدمات اللوجستية.
* ومجمل القول: فإن اكتمال التحول المؤسسي للمطارات السعودية وسيلة داعمة ونقلة نوعية في مجال النقل الجوي (محلياً وعالمياً)، ومن فوائد هذا التحول:
- دفع مسيرة الاقتصاد الوطني
- تقديم أفضل وأرقى الخدمات
- تعزيز المركز اللوجستي للمملكة
- زيادة التنافسية بين المطارات
- الزيادة في توفير الفرص الوظيفية
- تخفيض أسعار تذاكر الركاب
* والدولة -أيدها الله- حريصة وتسعى جاهدة إلى توفير ما يرفع من شأن الوطن.. نهضةً وتقدماً وتطويراً؛ في شتى مجالات الحياة.