بدأ نظام الصحة الوطنية في بريطانيا أو ما يطلق عليه اختصاراً (NHS)، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عام (1948م)، كأول خدمة علاج مجانية تقدم على مستوى العالم، وبدأت فكرتها على يد الطبيب البريطاني (بنيامين مور).
قبل إنشاء هذا النظام كان على المريض أن يدفع قيمة علاجه، عدا المنتسبين للجمعيات الخيرية الذين تستقبلهم المؤسسات الصحية وتقوم بتقديم الخدمة لهم بالمجان، فكرة النظام تقوم على مبدأ أن العلاج مكفول للجميع، بغض النظر عن الجنس أو الجنسية، طالما كان الشخص متواجداً على الأراضي البريطانية.
وتقوم آلية العمل بعمل عقود للأطباء ليقوموا بتشغيل المراكز الصحية المنتشرة في جميع بريطانيا، والتي تقدر بحوالي (7000) مركز، بأهدافٍ وخدمات مختلفة، يعمل بها ما يقارب من (70) ألف طبيب من أكثر من (211) جنسية، وتعتبر مصدر اعتزاز للبريطانيين، باعتبارها من أكثر أماكن العمل اختلاطاً في العالم. وإسهام المهاجرين في النظام الصحي في بريطانيا بدأ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حين تم إرسال أطباء المستعمرات البريطانية إلى المناطق التي تواجه نقصاً في الكادر الطبي في بريطانيا، ومن أشهر هؤلاء الطبيب الباكستاني (افتخار علي سيد) الذي وصل عام (1960م) قادماً من باكستان، واستمر في مزاولة الخدمة لمدة (45) عاماً في منطقة (بيرئلي) الصناعية الواقعة في شمال بريطانيا، وأوضح الطبيب الباكستاني المتقاعد والبالغ من العمر (86) عاماً حالياً، أن الأطباء الأجانب عند وصولهم لبريطانيا كانوا يحصلون على عيادة لا يريدها أحد، مستذكراً موجة الأطباء المهاجرين إلى (بيرئلي) في تلك الفترة، وقد أدى ذلك إلى موافقة سلطات المدينة على إقامة أول وحدة لعلاج طب القلب، غير أن قسماً كبيراً من هؤلاء الأطباء -والكلام لافتخار سيد- قد تقاعدوا، مما أثار أزمة في المنطقة التي تشتهر بنسبة مرتفعة من المهاجرين في الفرق الطبية، وبسبب ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية في أكتوبر من العام الماضي تخصيص تمويل إضافي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية لتسوية مشكلة نقص الكوادر الطبية.
قبل إنشاء هذا النظام كان على المريض أن يدفع قيمة علاجه، عدا المنتسبين للجمعيات الخيرية الذين تستقبلهم المؤسسات الصحية وتقوم بتقديم الخدمة لهم بالمجان، فكرة النظام تقوم على مبدأ أن العلاج مكفول للجميع، بغض النظر عن الجنس أو الجنسية، طالما كان الشخص متواجداً على الأراضي البريطانية.
وتقوم آلية العمل بعمل عقود للأطباء ليقوموا بتشغيل المراكز الصحية المنتشرة في جميع بريطانيا، والتي تقدر بحوالي (7000) مركز، بأهدافٍ وخدمات مختلفة، يعمل بها ما يقارب من (70) ألف طبيب من أكثر من (211) جنسية، وتعتبر مصدر اعتزاز للبريطانيين، باعتبارها من أكثر أماكن العمل اختلاطاً في العالم. وإسهام المهاجرين في النظام الصحي في بريطانيا بدأ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حين تم إرسال أطباء المستعمرات البريطانية إلى المناطق التي تواجه نقصاً في الكادر الطبي في بريطانيا، ومن أشهر هؤلاء الطبيب الباكستاني (افتخار علي سيد) الذي وصل عام (1960م) قادماً من باكستان، واستمر في مزاولة الخدمة لمدة (45) عاماً في منطقة (بيرئلي) الصناعية الواقعة في شمال بريطانيا، وأوضح الطبيب الباكستاني المتقاعد والبالغ من العمر (86) عاماً حالياً، أن الأطباء الأجانب عند وصولهم لبريطانيا كانوا يحصلون على عيادة لا يريدها أحد، مستذكراً موجة الأطباء المهاجرين إلى (بيرئلي) في تلك الفترة، وقد أدى ذلك إلى موافقة سلطات المدينة على إقامة أول وحدة لعلاج طب القلب، غير أن قسماً كبيراً من هؤلاء الأطباء -والكلام لافتخار سيد- قد تقاعدوا، مما أثار أزمة في المنطقة التي تشتهر بنسبة مرتفعة من المهاجرين في الفرق الطبية، وبسبب ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية في أكتوبر من العام الماضي تخصيص تمويل إضافي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية لتسوية مشكلة نقص الكوادر الطبية.