الكاتب الصادق يكتب لوطنه ويفرح بمنجزاته، ويقف حيث تقف بلده، ويتحدث عن كل ما يهم أرضه وإنسانها بنبلٍ يليق بالوطن، وبعيداً عن المصالح الشخصية التي تفسد الكتابة وتؤلم الحبر وتقضي على كل شيء، ذلك لأنها تبتعد كثيراً عن الحقيقة، ولأن للعلم قيمة وقوة وقدرة في صناعة المستقبل الذي نريده أن يكون لنا، وتكون فيه بلادنا في مكانة تليق بها، أكتب لكم اليوم عن جامعة الملك عبدالعزيز، هذه الجامعة التي بالأمس حازت على جائزة «البروجكت» العالمية للعام 2022م وللمرة الثانية، هذه الجائزة الفخمة التي أُعلِن عنها من مقر الأمم المتحدة «بفيينا» للجهات الرائدة في تمكين ذوي الإعاقة حول العالم، حيث فازت مبادرة الجامعة «التعليم للجميع» من بين «469» مبادرة قُدِّمت من «106» دول حول العالم..!!
هنا يقف القلم ليشكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ليس فقط على هذه الجائزة، بل على كل ما يُقدِّمه معاليه من سهرٍ وتعب وجد وجهود مضنية وكل العاملين معه في هذه الجامعة الكبيرة بحق؛ لخدمة هذا الوطن الكبير جدًا، والذي كلنا يراه ويرقبه يتقدم ويتطور ويمضي نحو الصدارة، وكيف (لا) والعلم هو الأول الذي يحمل الأرض بجناحين للسماء، وكيف (لا) وكلنا يتابع كل شيء يقفز ويتحرك نحو الأحلام، والأيام التي سوف تكون بإذن الله سعيدة..!!
(خاتمة الهمزة).. لجامعة الملك عبدالعزيز مكانة خاصة في قلبي، حيث كنتُ تلميذها، وكانت هي أمي التي علَّمتني أدب الحياة، وعلَّمت بناتي وأبنائي كلهم، والفضل لله والشكر لله على نعمة هذا الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.