* هل شعرت يومًا بضيق غير مفهوم أو تعكّر في المزاج غير مفسّر؟! لست وحدك، فوفقًا لدراسة جرت في جامعة (كوينز) الكندية، هناك أكثر من 6000 فكرة تخطر في أذهاننا يومياً، والمدهش أن معظم هذه الأفكار إما سلبي أو متكرر.. أو كليهما معاً!. هذه الدراسة (غير السارة) تعزز مقالاً كانت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية قد نشرته في 2005 يقول: إن قرابة 80٪ من أفكارنا اليومية سلبي وقاتم، وأكثر من 90٪ منها هي نفس أفكار اليوم السابق!.
* الحقيقة التي ربما لا يعرفها كثيرون، هي أن الوظيفة الأساسية للدماغ ليست جعلك سعيداً مبتهجاً، بل هي الحفاظ على سلامتك وأمنك، لذلك لا يهتم عقلك، بفرحك أو حزنك، بل ببقائك على قيد الحياة أولاً.. أكثر من هذا، فإن العقل البشري لا يحب المفاجآت، لذلك غالبًا ما نجد أنفسنا نفكر بسوداوية متصلة، ونفضل الاستعداد للأشياء السلبية التي قد تحدث حتى وإن كانت غير واقعية، ولعل هذا هو السبب في أننا نصنع أحيانًا من (الحبة قبة) كما يقولون، ونحول الصراعات الصغيرة إلى حروب ضخمة!.
* لكن.. مقابل كل السلبيات السابقة، فإن الخبر الجيد هو أنه يمكنك تغيير الطريقة التي يعمل بها عقلك.. فأنت (الرئيس التنفيذي) له، وتستطيع تسييره أو قُل إن شئت خِدَاعه.. فحقيقة أن عقلك أكثر تقبلاً للسلبية؛ لا يعني أنه من المحتّم عليك أن تعيش حياة سلبية، بل يمكنك اختيار أفكارك ومشاعرك والتبديل بينها، مما سيؤدي إلى تغييرات إيجابية في مزاجك وفي ردود أفعالك، ستغير بالتأكيد من سلوكك والنتائج التي ستحصل عليها نصف حياتك. صحيح أنه لا يمكننا التحكم في كل الأفكار التي تتردد في أذهاننا، لكن من الممكن - في أقل الأحوال - التحكم فيما نُركِّز عليه ونهتم به.
* كونك المدير التنفيذي لعقلك كما قلنا، يعني أنك أنت مَن يُحدِّد المشروعات والأفكار التي يتم تمويلها والعمل عليها، وهذا يتطلب أن تقرر في كل لحظة ما يجب أن تُركِّز عليه وما يجب أن تهمله.. فمثلاً عندما تستيقظ صباحاً؛ عليك أن تقرر ما إذا كنت ستتصفح أخبار وسائل التواصل الاجتماعي التي لا نهاية لها؛ أو ستتبع روتيناً مبهجاً وصحياً.. وكذلك عندما (تتورَّط) في زحمة سير مزعجة، عليك أن تُقرِّر ما إذا كنت ستسمح للغضب والسلبية بالسيطرة على مزاجك، أو أنك ستستغل هذا الوقت في ممارسة عبادة الاستغفار مثلاً.
* الاستراتيجية الأمثل للتحكم في أفكارك وإدارة مشاعرك هي أن تسأل نفسك عند أي فعل أو ردة فعل: هل هذا العمل مفيد أم لا؟.. إنه سؤال انقلابي مهم، فعندما تتساءل عن فائدة فكرة أو شعور يتملَّكك، فأنتَ تُقرِّر بوعي ما إذا كنت ترغب بالاستمرار فيه أو التوقف واستبداله بفكرة أكثر فائدة وإنتاجية.
* صنع حياة أكثر سعادة أمر لا علاقة له بأن تكون مبتهجًا طوال الوقت.. الفكرة تتلخص في قدرتك على تقليص مساحة الأفكار السلبية التي تداهم عقلك يومياً، من خلال التركيز على ما يهمك وإهمال كل ما لا يهمك.. الوقت ثمين ولا شك، لكن ما هو أكثر منه قيمة هو طاقتنا العقلية والجسدية، التي قد تمتصها الأفكار السلبية بمعرفتنا.. وأحياناً بمساعدتنا.
* الحقيقة التي ربما لا يعرفها كثيرون، هي أن الوظيفة الأساسية للدماغ ليست جعلك سعيداً مبتهجاً، بل هي الحفاظ على سلامتك وأمنك، لذلك لا يهتم عقلك، بفرحك أو حزنك، بل ببقائك على قيد الحياة أولاً.. أكثر من هذا، فإن العقل البشري لا يحب المفاجآت، لذلك غالبًا ما نجد أنفسنا نفكر بسوداوية متصلة، ونفضل الاستعداد للأشياء السلبية التي قد تحدث حتى وإن كانت غير واقعية، ولعل هذا هو السبب في أننا نصنع أحيانًا من (الحبة قبة) كما يقولون، ونحول الصراعات الصغيرة إلى حروب ضخمة!.
* لكن.. مقابل كل السلبيات السابقة، فإن الخبر الجيد هو أنه يمكنك تغيير الطريقة التي يعمل بها عقلك.. فأنت (الرئيس التنفيذي) له، وتستطيع تسييره أو قُل إن شئت خِدَاعه.. فحقيقة أن عقلك أكثر تقبلاً للسلبية؛ لا يعني أنه من المحتّم عليك أن تعيش حياة سلبية، بل يمكنك اختيار أفكارك ومشاعرك والتبديل بينها، مما سيؤدي إلى تغييرات إيجابية في مزاجك وفي ردود أفعالك، ستغير بالتأكيد من سلوكك والنتائج التي ستحصل عليها نصف حياتك. صحيح أنه لا يمكننا التحكم في كل الأفكار التي تتردد في أذهاننا، لكن من الممكن - في أقل الأحوال - التحكم فيما نُركِّز عليه ونهتم به.
* كونك المدير التنفيذي لعقلك كما قلنا، يعني أنك أنت مَن يُحدِّد المشروعات والأفكار التي يتم تمويلها والعمل عليها، وهذا يتطلب أن تقرر في كل لحظة ما يجب أن تُركِّز عليه وما يجب أن تهمله.. فمثلاً عندما تستيقظ صباحاً؛ عليك أن تقرر ما إذا كنت ستتصفح أخبار وسائل التواصل الاجتماعي التي لا نهاية لها؛ أو ستتبع روتيناً مبهجاً وصحياً.. وكذلك عندما (تتورَّط) في زحمة سير مزعجة، عليك أن تُقرِّر ما إذا كنت ستسمح للغضب والسلبية بالسيطرة على مزاجك، أو أنك ستستغل هذا الوقت في ممارسة عبادة الاستغفار مثلاً.
* الاستراتيجية الأمثل للتحكم في أفكارك وإدارة مشاعرك هي أن تسأل نفسك عند أي فعل أو ردة فعل: هل هذا العمل مفيد أم لا؟.. إنه سؤال انقلابي مهم، فعندما تتساءل عن فائدة فكرة أو شعور يتملَّكك، فأنتَ تُقرِّر بوعي ما إذا كنت ترغب بالاستمرار فيه أو التوقف واستبداله بفكرة أكثر فائدة وإنتاجية.
* صنع حياة أكثر سعادة أمر لا علاقة له بأن تكون مبتهجًا طوال الوقت.. الفكرة تتلخص في قدرتك على تقليص مساحة الأفكار السلبية التي تداهم عقلك يومياً، من خلال التركيز على ما يهمك وإهمال كل ما لا يهمك.. الوقت ثمين ولا شك، لكن ما هو أكثر منه قيمة هو طاقتنا العقلية والجسدية، التي قد تمتصها الأفكار السلبية بمعرفتنا.. وأحياناً بمساعدتنا.