* من الوظائف النبيلة للصحافة (تلك المقالات الصادقة) التي يرسمُ فيها الكُتَّابُ (رأياً) يخدم الوطن والمجتمع، أو نبضاً يحملُ صوتَ قضية مواطن بسيط؛ لتصل إلى حضرة المسؤول، وتكون تحت نظره؛ علَّها تجدُ طريقاً للمعالجة.
******
* أمّا أكبر تقدير يحصل عليه (الكَاتب) في رحلته مع الحرف هي أن يجد صدى لصوته وكلماته؛ وذلك بمقترحٍ يلقى القبول، أو قضية يساهم في حلها، أو حوار مع مسؤول، ينشد جاداً الرأي الأمين، والطّرح البنَّاء؛ بحثاً عـن حاجات ومتطلبات وأحلام المجتمع في سعيه لتطوير منظومة عمله.
******
* وهذا ما يحرصُ عليه بصورة منتظمة معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكان من آخر لقاءاته مع (كُتّاب الرّأي) ما جاء مساء الاثنين الماضي بحضور كبار قيادات الوزارة والجهات ذات العلاقة؛ حيثُ في بدايته ولدقائق معدودة فقط عُرِض ملخصٌ لأبرز جهود فريقه في ميدان التنمية المجتمعية، مع تسليط الضوء على الخطوط العريضة لإستراتيجية الوزارة المستقبلية، والتي بشّرت بتحقيق مستهدفات رؤية 2030م عند العام 2025م بإذن الله تعالى.
******
* أمَّا معظم وقت اللقاء فقد استمع فيه معالي الوزير لآراء (الكُتَّاب)، التي أَتت شفافة ومحايدة وناطقة بصوت الوطن، ونبض المستفيدين من خدمات الوزارة؛ لتحظى بتقدير معاليه، مع الوعد بدراستها من الوكالات والإدارات المختصة، والإفادة منها فيما يضمنُ رعاية وتمكين وتنمية الفئات المستهدفة.
******
* فشكراً لـ(معالي الوزير) وزملائه على كريم الاستضافة والتفاعل مع الأطروحات، وما أرجوه أن يكون هذا نهجاً لجميع كبار المسؤولين في المؤسسات الخدمية، مع الأماني أن تمتدّ مساحات اللقاءات المباشرة لتشمل طائفة من المستفيدين من خدماتها، أخيراً الصديق الأستاذ سعد آل حمّاد متحدث وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يبذلُ جهوداً كبيرة ونوعية في دعم برامج الوزارة إعلامياً، وسعادته دائم التواصل والتفاعل مع ما تبثّه وسائل الإعلام وكُتّابها وبرامجها؛ فله صادق الشكر والتقدير.