* في حدث غير مسبوق في تاريخ رياضة الوطن، أنهى مدرب الكاراتيه الكابتن علي مسفر الزهراني المرحلة الأولى في برنامج إعداده لبطل العالم للكاراتيه اللاعب الأوزبكي دستن بيك، استعداداً لدورة الألعاب العالمية بأمريكا 2022، وهو حدث يؤكد على مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة كاراتيه الوطن، في كونها وصلت إلى تلك المرحلة التي تكون فيها (السعودية) محط أنظار الرياضيين عالمياً؛ لإقامة معسكرات التدريب تحت إشراف أحد أبنائه و(سفيره) في رياضة الكاراتيه المدرب القدير الكابتن علي الزهراني.
* هذا الحدث في ميزان الأهمية له ثقل كبير، حتى وإن لم ينل إعلامياً ذلك الزخم الذي يستحقه، وهو ما يعكس مدى ما يتمتع به الوطن من قدرات دأبت على العمل بصمت، ووصلت إلى مصاف المنجزين المبدعين، يدل على ذلك ما حصلوا عليه من شهادات، وأوسمة، وميداليات كان لهم شرف أن يحضر من خلالهم اسم الوطن في تلك المحافل الدولية كتعبير وفاء تجاه وطن يستحق من أبنائه الكثير.
* ومن هذا المنطلق فإن مشاعر الفخر بكل أبناء الوطن المنجزين لا حدود لها، ومن يريد الإبحار في فضاء هذا الفخر، فإن مما أوصي به -على سبيل المثال لا الحصر– الاطلاع (تويترياً) على ما يقدمه حساب أول سعوديـ/ـة (@First1Saudi) من نماذج متميزة مبدعة من أبناء الوطن، حققوا إنجازات عالمية مشرفة، حضروا معها، وبها كسفراء لوطن ينتظر من أبنائه دوماً كل جميل.
* كذلك وفي ذات ساحة تويتر ما يعكس حجم ما ينعم به الوطن من ثروة بشرية، حيث تلك الأسماء التي بلغت منزلة رفيعة في تخصصات طبية وهندسية..الخ، يحضرون من خلال حساباتهم كنماذج مشرفة استحضر من خلال أسمائهم كيف كنا وكيف أصبحنا، حيث تلك البدايات التي كان فيها أبناء الوطن في طور الإعداد لمستقبل هو اليوم الذي نعيشه من خلالهم فخراً بما وصلوا إليه من مكانة علمية هم قادتها وصناع القرار فيها.
* أحبتي ثقوا أن الوطن بخير، وأنه مع كل إشراقة صباح على موعد مع إنجاز، وفتح علمي جديد على يد أحد أبنائه، الذين تسلحوا بسلاح العلم، وواصلوا في ميدانه المسير، فبلغوا منزلة أن أصبحوا صناع سعادة ونحن نقرأ لهم مع كل يوم خبراً يضيف لهم في قلوبنا المزيد من الفخر بهم، المزيد من الترقي في مدارج الوصول لعالمية بأيد سعودية لنا معها المزيد من مواعيد الفرح، في قائمة طويلة من الأسماء الرموز، التي ليس آخرها ما حققه الدكتور عبدالعزيز الخالدي الحاصل على وسام الشرف من الرئيس البولندي، فقط كل ما عليكم فعله كونوا بالقرب، وفعلوا زر التنبيهات.. وعلمي وسلامتكم.