قديماً كان يقال: من ملك التوابل في القرن التاسع عشر ملك العالم، وبعد تدفق النفط، تغيرت المقولة إلى: من ملك النفط في القرن العشرين ملك العالم، إلا أن هذه المقولة أيضاً تغيرت في وقتنا الحاضر إلى: من يملك المعرفة في القرن الواحد والعشرين سيملك العالم.
إن المتغيرات المتسارعة في مجالات المعرفة في وقتنا الحاضر، تعد واحدة من أهم سمات العقود الأخيرة من القرن العشرين.. فالمعرفة الإنسانية تتضاعف مرة كل ثمانية أعوام، وفي بعض المجالات الأخرى دون ذلك بكثير، الأمر الذي يفرض على الواحد منا أن يواجه كل نحو عشر سنوات - تقريباً - عالماً جديداً يختلف تماماً في مفاهيمه ومثله وقيمه وعاداته؛ عن العالم الذي قبله.
فمع الانفجار المعرفي وسرعة الحصول على المعلومات وتوفرها بكميات هائلة، لم يعد الهدف من التربية - كما كان في السابق - هو تعليم وتلقين المادة التعليمية للطلاب، بل أصبحت بالدرجة الأولى إكسابهم القدرة على التفكير الناقد وحل المشكلات، والابتكارية في معرفة المحتوى، وهنا يأتي أهمية ودور المعلم والمناهج التعليمية في هذه العملية.. فنحن نعيش عصر الانفجار المعرفي، عصر تتزايد فيه المعلومات التي يحصل عليها الفرد بسرعة لم يسبق لها مثيل من قبل، لذا وجب إعداد المعلم للحياة المتفاعلة مع البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه، ليكون لديه القدرة على التعامل مع المتغيرات المتسارعة في المجتمع، مع إكسابه المهارات والقدرات اللازمة للبحث عن المعلومة، عن طريق تأهيله بدورات متخصصة في مجال المعرفة والتقنية الحديثة، كما يجب علينا الاهتمام بالمناهج التعليمية، بحيث تتسم بسمات معينة تتفق ومتطلبات العصر الحالي، وأن تحدد معالم الطريق إلى التعلم الذي يُمكِّن الطالب من اكتساب صفات (طالب القرن الواحد والعشرين)، والتي من سماتها القدرة على الابتكار، والتفكير الناقد، والمنافسة وغيرها من الصفات التي يجب أن تكون عليها مخرجات التعليم في عصر الانفجار المعرفي.
إن المتغيرات المتسارعة في مجالات المعرفة في وقتنا الحاضر، تعد واحدة من أهم سمات العقود الأخيرة من القرن العشرين.. فالمعرفة الإنسانية تتضاعف مرة كل ثمانية أعوام، وفي بعض المجالات الأخرى دون ذلك بكثير، الأمر الذي يفرض على الواحد منا أن يواجه كل نحو عشر سنوات - تقريباً - عالماً جديداً يختلف تماماً في مفاهيمه ومثله وقيمه وعاداته؛ عن العالم الذي قبله.
فمع الانفجار المعرفي وسرعة الحصول على المعلومات وتوفرها بكميات هائلة، لم يعد الهدف من التربية - كما كان في السابق - هو تعليم وتلقين المادة التعليمية للطلاب، بل أصبحت بالدرجة الأولى إكسابهم القدرة على التفكير الناقد وحل المشكلات، والابتكارية في معرفة المحتوى، وهنا يأتي أهمية ودور المعلم والمناهج التعليمية في هذه العملية.. فنحن نعيش عصر الانفجار المعرفي، عصر تتزايد فيه المعلومات التي يحصل عليها الفرد بسرعة لم يسبق لها مثيل من قبل، لذا وجب إعداد المعلم للحياة المتفاعلة مع البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه، ليكون لديه القدرة على التعامل مع المتغيرات المتسارعة في المجتمع، مع إكسابه المهارات والقدرات اللازمة للبحث عن المعلومة، عن طريق تأهيله بدورات متخصصة في مجال المعرفة والتقنية الحديثة، كما يجب علينا الاهتمام بالمناهج التعليمية، بحيث تتسم بسمات معينة تتفق ومتطلبات العصر الحالي، وأن تحدد معالم الطريق إلى التعلم الذي يُمكِّن الطالب من اكتساب صفات (طالب القرن الواحد والعشرين)، والتي من سماتها القدرة على الابتكار، والتفكير الناقد، والمنافسة وغيرها من الصفات التي يجب أن تكون عليها مخرجات التعليم في عصر الانفجار المعرفي.