* في مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف ٢٠٢٢م)، الذي عقد في مدينة (أتلانتا) الأمريكية، أبدع الموهوبون السعوديون، بفوزهم بـ(٢٢ جائزة)؛ ليثبتوا تفوقهم وتميزهم العلمي في حضور موهوبين من (٨٠ دولة) معظمها من الدول الكبرى والمتقدمة جداً في المجالات العلمية والتعليمية.
******
* (السعوديون) بمختلف أطيافهم رفعوا رايات الفرح والفخر بأولئك الأبطال في مواقع التواصل الحديثة من خلال الهاشتاقات والتغريدات، الأمر الذي من وجهة نظري أحرج (مؤسسات ووسائل الإعلام ومنصاتها)، فما كان لها إلا مواكبة الحدث، ورصد أصدائه وأبعاده، رغم تجاهلها خلال سنوات مضت لمبدعين سبق وأن فازوا بجوائز عالمية كبرى، كان نصيبهم النسيان إلا من بعض الأخبار الهامشية في الركن البعيد الهادي، فما أرجوه أن يتواصل احتفال (إعلامنا) وديمومته بكافة أبناء وبنات الوطن المتميزين في شتى الميادين والساحات، وأن لا تذهب الأضواء كالعادة لـ(أهل التمثيل، والغناء، والكرة، ومشاهير مواقع التواصل)!
******
* أيضاً أجزم أنّ إعلان معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تقديم برامج دراسية في برنامج الابتعاث لأولئك الفائزين خطوة رائعة آمل أن تُنفذ على أرض الواقع؛ لأنها ستعزز من رحلة تفوقهم ونجاحهم، وما أدعو إليه الرجوع لسجلات الماضي القريب، والبحث فيه عن النابغين من أبنائنا وبناتنا، الذين لم يحظوا بالأضواء، وتكريمهم ودعمهم أسوة بأبطالنا في (آيسف ٢٠٢٢م)؛ حتى لا يحرم الوطن من تميزهم وعطائهم.
******
* أخيراً بالتأكيد أن تفوق تلك النخبة من طلابنا وطالباتنا في مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف ٢٠٢٢م) فيه الشهادة على نجاح مبادرات رؤية المملكة 2030م في جانب التعليم والاستثمار في المواطن السعودي، وفي الوقت نفسه هي محفز للمؤسسات التعليمية للبحث عن المزيد من التطوير، والأخذ بأيدي النابغين، الذين هم سلاح الوطن لتحقيق طموحاته وأحلامه، ووصوله للتنمية الشاملة والمستدامة.