الاستثمارات الخاسرة، ظاهرة غريبة موجودة في سوقنا؛ ويصر المتعامل في السوق عليها، بل ويُغامر بضخِّ المزيد لأجلها، سواء كفرد أو كشركات، دون النظر بتعقُّل وإدراك الخسائر، والنظر للمستقبل بعينٍ واعية. المفروض أن المتعامل في السوق يبني قراراته على تحقيق الأرباح مستقبلاً، والاستفادة من مدخراته في تنمية ثروته، لا من أجل تعويض خسائر تسبَّبت فيها قرارات خاطئة اتخذها سابقاً، ويكون كمن يرمي نقوداً جيدة في استثمارات خاسرة، (through good money after bad)، وتعد هذه نصيحة غالية «لا ترمِ نقوداً جيدة خلف نقود رديئة». بمعني أنك إذا اتخذت قراراً سلبياً، واستثمرت في سهم أو شركة رديئة، لا تُحاول إصلاحه فيما يُسمَّى تعديل أو تعويض الخسائر، لأنك بلا شك ستُفوِّت على نفسك فرص النمو والتعويض، والعودة لنقطة الصفر.
كذلك لو نظرنا لمحاولة الشركات الخاسرة في السوق، كالتي يُطلق عليها «الخشاش»، والتي تستمر في الخسائر، وتحقيق تآكل رأس المال، نجدها تزيد رأسمالها كل فترة، وتعود لتآكل الزيادة، وهي مستمرة في الخسارة.
ومن المفترض أن ننظر للأمور بعقلانية، ولا نستمر في الضخ في شيء لا يمكن أن يتحسَّن بهدف تعويض الخسائر، والأمثلة كثيرة في سوقنا لشركات لها عقود يتراجع رأسمالها بفعل الخسائر السنوية، ويستمر المساهمون مع الإدارة في زيادة رأس المال وتخفيضه دون تحكيم العقل، بل وترك العاطفة تُسيِّرهم رغبةً في زيادة رأس المال للتعويض، لعل وعسى.. وهو أمرٌ غريب وبعيد عن العقلانية، فالمدخرات يتم استثمارها بهدف النمو والزيادة كأساس، عوضاً عن استهلاكها. والمفترض أن المتعامل في السوق، - سواء كان فرداً أو شركة - يُركِّز على زاوية تنمية وزيادة المدخرات، وليس على زاوية تعويض الخسائر، لأن قرار التعويض يتنافى مع النمو والزيادة. وبالتالي نُغلِّب العقل على العاطفة، ويكون قرارنا: تنمية المدخرات وتخفيض الخسائر من خلال الابتعاد عن الشركات المتعثرة، أو التي لا تُحقِّق الهدف. فإذا اتخذتَ قراراً خاطئاً يجب الابتعاد عنه وتصحيحه بسرعة، والخروج منه، لا بالاستمرار فيه لتخفيض الخسائر.
كما أنه من المهم عدم اتخاذ قرار الاستثمار على أبعاد شخصية مثل: المضاربين، والتركيز على أداء الشركات، وربحيِّتها في مجالها. فلا يجب أن نترك قضايا جانبية تبعدنا عن أهدافنا الأساسية، ومن المعروف أن المستثمر يُؤجِّل الاستهلاك ويستثمر حتى يزيد من قدرته الاستهلاكية مستقبلاً.
كذلك لو نظرنا لمحاولة الشركات الخاسرة في السوق، كالتي يُطلق عليها «الخشاش»، والتي تستمر في الخسائر، وتحقيق تآكل رأس المال، نجدها تزيد رأسمالها كل فترة، وتعود لتآكل الزيادة، وهي مستمرة في الخسارة.
ومن المفترض أن ننظر للأمور بعقلانية، ولا نستمر في الضخ في شيء لا يمكن أن يتحسَّن بهدف تعويض الخسائر، والأمثلة كثيرة في سوقنا لشركات لها عقود يتراجع رأسمالها بفعل الخسائر السنوية، ويستمر المساهمون مع الإدارة في زيادة رأس المال وتخفيضه دون تحكيم العقل، بل وترك العاطفة تُسيِّرهم رغبةً في زيادة رأس المال للتعويض، لعل وعسى.. وهو أمرٌ غريب وبعيد عن العقلانية، فالمدخرات يتم استثمارها بهدف النمو والزيادة كأساس، عوضاً عن استهلاكها. والمفترض أن المتعامل في السوق، - سواء كان فرداً أو شركة - يُركِّز على زاوية تنمية وزيادة المدخرات، وليس على زاوية تعويض الخسائر، لأن قرار التعويض يتنافى مع النمو والزيادة. وبالتالي نُغلِّب العقل على العاطفة، ويكون قرارنا: تنمية المدخرات وتخفيض الخسائر من خلال الابتعاد عن الشركات المتعثرة، أو التي لا تُحقِّق الهدف. فإذا اتخذتَ قراراً خاطئاً يجب الابتعاد عنه وتصحيحه بسرعة، والخروج منه، لا بالاستمرار فيه لتخفيض الخسائر.
كما أنه من المهم عدم اتخاذ قرار الاستثمار على أبعاد شخصية مثل: المضاربين، والتركيز على أداء الشركات، وربحيِّتها في مجالها. فلا يجب أن نترك قضايا جانبية تبعدنا عن أهدافنا الأساسية، ومن المعروف أن المستثمر يُؤجِّل الاستهلاك ويستثمر حتى يزيد من قدرته الاستهلاكية مستقبلاً.