هل الريادة ممكنة في كل زمانٍ ومكان، أم تخص زمناً ووقتاً معيَّنين؟!.. والإجابة أن الريادة ممكنة في كل زمانٍ ومكان، وليست حصراً على زمنٍ أو وقتٍ معيَّن.
وتحتاج الريادة إلى فكرٍ ومال، ورؤية ثاقبة، ينجم عنها مشروعات ليست لها مثيل، تستطيع أن تُوفِّر منتجاً نحتاج إليه، أو تُوفِّر خدمة ضرورية، أو طريقاً جديداً لتحقيق هدف من أهداف رؤيتنا.
وكلما كان المشروع خلَّاقاً ومبدعاً، كلما كانت نسبة النجاح فيه مرتفعة، والمشروع لا يعتمد على رأس المال فقط، بل يُمثِّل المال فيه نسبة صغيرة، فبعض المشروعات الريادية استفادت من إمكانيات وقدرات إضافية فائضة ومتوفرة فيما يُطلَق عليه "الاقتصاد التشاركي"، والأمثلة كثيرة ومتوفرة في مجتمعنا، واستطاع شبابنا في العقد الحالي أن يجعلوها ترى النور، وقُيِّمت المشروعات بقِيَم مرتفعة، ووَجَدَت بفضل الله ثم بفضل اهتمام وحرص دولتنا، مكاناً ملائماً لترى النور وتُوفِّر ثروات للعصاميين الذين قاموا بها، ولاشك أن بصيص النور الذي نلمسه ونُدركه يعطي الأمل لأبنائنا في استخدام عقولهم، والبُعد عن التقليد في إيجاد وتبنِّي مشروعاتهم وأفكارهم، وإيجاد مساحة للعقل أن يعمل وينتج. ولا شك أن ذلك يستلزم من الشباب "العلم والمعرفة"، حتى يكون البناء صحيحاً، ولعل توفُّر الحاضنات والدورات التعليمية والتأهيلية يُساهم بصورةٍ جيدة في توجيه العقول لشبابنا، حتى ينتجوا ويُقدِّموا لنا أفكاراً خلاقة تُسهم في بناء مجتمعنا، وترفع من قيمة اقتصادنا، ومن القيمة المضافة.
ومما يُثلج الصدر أن ترى أفكاراً بنَّاءة تجعل المستثمرين يبحثون عن الفرص في مشروعات الرياديين "أصحاب الأفكار النيِّرة" ليتم دعمها من قِبَل المستثمرين، وبالتالي ترى النور ليستفيد شبابنا المجتهد من جهة، ويستفيد المستثمر مادياً من جهةٍ أخرى.
سابقاً كان رأس المال أكثر جبناً وتردداً في الدخول في مثل هذه المشروعات، بينما نجد الآن اتساع الرقعة والتهافت للاستفادة من الفرص والاستثمار فيها، فالشعب السعودي بفضل من الله ريادي في تطلعاته، وخاصة رجال الأعمال.
الفرص التي أتيحت خلال السنوات الخمس الماضية، وحجم الاستثمارات في رأس المال الجريء، أصبحت واضحة وظاهرة للعيان، وحجم الأموال التي توجَّهت؛ تجعل فرص الرياديين "أصحاب الأفكار النيِّرة" مرتفعة، حيث ترى مشروعاتهم النور، بل أصبح تفهُّم الفرص وتقييمها يتماشى مع الأسواق العالمية ويُحاكيها، وبالتالي أصبح الطلب يتماشى مع العرض، وحضور المناسبات المرافقة لجذب المستثمرين كبيرة، بحيث أصبحت السعودية قبلة حتى لأبناء الشرق الأوسط، ومن مختلف دوله، لتسويق الأفكار والمشروعات الريادية.
وتحتاج الريادة إلى فكرٍ ومال، ورؤية ثاقبة، ينجم عنها مشروعات ليست لها مثيل، تستطيع أن تُوفِّر منتجاً نحتاج إليه، أو تُوفِّر خدمة ضرورية، أو طريقاً جديداً لتحقيق هدف من أهداف رؤيتنا.
وكلما كان المشروع خلَّاقاً ومبدعاً، كلما كانت نسبة النجاح فيه مرتفعة، والمشروع لا يعتمد على رأس المال فقط، بل يُمثِّل المال فيه نسبة صغيرة، فبعض المشروعات الريادية استفادت من إمكانيات وقدرات إضافية فائضة ومتوفرة فيما يُطلَق عليه "الاقتصاد التشاركي"، والأمثلة كثيرة ومتوفرة في مجتمعنا، واستطاع شبابنا في العقد الحالي أن يجعلوها ترى النور، وقُيِّمت المشروعات بقِيَم مرتفعة، ووَجَدَت بفضل الله ثم بفضل اهتمام وحرص دولتنا، مكاناً ملائماً لترى النور وتُوفِّر ثروات للعصاميين الذين قاموا بها، ولاشك أن بصيص النور الذي نلمسه ونُدركه يعطي الأمل لأبنائنا في استخدام عقولهم، والبُعد عن التقليد في إيجاد وتبنِّي مشروعاتهم وأفكارهم، وإيجاد مساحة للعقل أن يعمل وينتج. ولا شك أن ذلك يستلزم من الشباب "العلم والمعرفة"، حتى يكون البناء صحيحاً، ولعل توفُّر الحاضنات والدورات التعليمية والتأهيلية يُساهم بصورةٍ جيدة في توجيه العقول لشبابنا، حتى ينتجوا ويُقدِّموا لنا أفكاراً خلاقة تُسهم في بناء مجتمعنا، وترفع من قيمة اقتصادنا، ومن القيمة المضافة.
ومما يُثلج الصدر أن ترى أفكاراً بنَّاءة تجعل المستثمرين يبحثون عن الفرص في مشروعات الرياديين "أصحاب الأفكار النيِّرة" ليتم دعمها من قِبَل المستثمرين، وبالتالي ترى النور ليستفيد شبابنا المجتهد من جهة، ويستفيد المستثمر مادياً من جهةٍ أخرى.
سابقاً كان رأس المال أكثر جبناً وتردداً في الدخول في مثل هذه المشروعات، بينما نجد الآن اتساع الرقعة والتهافت للاستفادة من الفرص والاستثمار فيها، فالشعب السعودي بفضل من الله ريادي في تطلعاته، وخاصة رجال الأعمال.
الفرص التي أتيحت خلال السنوات الخمس الماضية، وحجم الاستثمارات في رأس المال الجريء، أصبحت واضحة وظاهرة للعيان، وحجم الأموال التي توجَّهت؛ تجعل فرص الرياديين "أصحاب الأفكار النيِّرة" مرتفعة، حيث ترى مشروعاتهم النور، بل أصبح تفهُّم الفرص وتقييمها يتماشى مع الأسواق العالمية ويُحاكيها، وبالتالي أصبح الطلب يتماشى مع العرض، وحضور المناسبات المرافقة لجذب المستثمرين كبيرة، بحيث أصبحت السعودية قبلة حتى لأبناء الشرق الأوسط، ومن مختلف دوله، لتسويق الأفكار والمشروعات الريادية.