لاشك أن جذب الطالب وتحبيب الدراسة له، أفضل من أسلوب الثواب والعقاب، فقد عِشتُ من خلال أحفادي وفي مدرستهم الابتدائية والإعدادية "الهدف" خلال السنوات السابقة، تجربة ممتعة بالنسبة لي، وأنا الذي عملت في قطاع التعليم. فتجد المدير وأعضاء هيئة التدريس يُركِّزون على الطالب ورفع قدراته، حيث تتفاوت القدرات بين الطلاب، والهدف هو جذب الطالب دون ضغط سلبي أو إكراه في التعلُّم والواجبات.
ولعل التعليم بالمحبة أفضل بكثير مما نراه في كثير من مدارسنا، وكسر العظام الحاصل. ولعل فئة قليلة من المدارس تتبنَّى هذا الخط الذي يحرص على التعليم ورفع قدرات الطالب، بالتأنِّي والصبر، وحل المشاكل بعيداً عن الضغط النفسي. فالامتحان عادة هدفه هو معرفة تحصيل الطالب ومستوى وعيه وإدراكه، وليس بالضغط على الطالب واستنزافه، وجعله يعيش في جو من الضغط والإرهاب.
النتيجة في التحصيل كانت رهيبة، حيث تعوَّدتُ على الجلوس مع الأحفاد ومتابعة تعليمهم، ونوعية المعلومة وجودتها عندهم. في البداية كنتُ قلقاً نظراً لأن الأبناء يتعلَّمون بلغة غير لغتهم الأم. مما يجعل الحواجز التي يُواجهونها تتعدَّى اللغة والعلم والصفوف الدراسية، ولكن صبر ورقِّة تعامل الأساتذة، عملت العجائب. حيث أصبح لديهم معرفة بلغتين، إضافةً إلى اللغة الأم، علاوة على تغلُّبهم على العقبات، فتحصيلهم العلمي كان ملفتاً لي، وكنتُ مُتعجِّبا منه، ولكن الحمد لله على ما تحقَّق لهم.
الأستاذ حريص، والمدير متابع، وهو أحرص على الطالب بدفعه نحو الاتجاه الصحيح بالمحبة، حتى الامتحانات عندهم، تتم قبل نهاية العام بأسبوعين، تحسُّبًا إن كان هناك امتحان قد يفوت على الطالب، وبالتالي هناك مجال لامتحان الطالب وتعويضه.
ما همَّني كان مستوى التحصيل، وقدرة الأحفاد على شرح أي موضوع، وإيضاح الحقائق، علاوةً على استقلاليتهم، ومدى إدراكهم ووعيهم وقدرتهم على الاستفادة مما تعلَّموا، ليُطبِّقوه في حياتهم.
كانت مادة الرياضيات تمثِّل مشكلة لحفيدي عندما كان في مدرسة أخرى «غير الحالية»، وكان جدول الضرب يمثِّل مشكلة كبيرة له، والآن وبعد أربع سنوات في هذه المدارس، يقوم بشرح الدروس لي، وحل المسائل، وإيضاح كيفية حلها.
فقد استطاعوا بالمحبة أن يُحوِّلوا حفيدي إلى طالب متميِّز وخلوق. نظراً لحرصهم على الطالب في سلوكه وتعامله، وحرصهم أيضاً على المبادئ والقيم.
وأتمنى أن أرى هذا النهج مُعمَّماً في كافة مدارس بلادي، كوسيلة لبناء الإنسان.
ولعل التعليم بالمحبة أفضل بكثير مما نراه في كثير من مدارسنا، وكسر العظام الحاصل. ولعل فئة قليلة من المدارس تتبنَّى هذا الخط الذي يحرص على التعليم ورفع قدرات الطالب، بالتأنِّي والصبر، وحل المشاكل بعيداً عن الضغط النفسي. فالامتحان عادة هدفه هو معرفة تحصيل الطالب ومستوى وعيه وإدراكه، وليس بالضغط على الطالب واستنزافه، وجعله يعيش في جو من الضغط والإرهاب.
النتيجة في التحصيل كانت رهيبة، حيث تعوَّدتُ على الجلوس مع الأحفاد ومتابعة تعليمهم، ونوعية المعلومة وجودتها عندهم. في البداية كنتُ قلقاً نظراً لأن الأبناء يتعلَّمون بلغة غير لغتهم الأم. مما يجعل الحواجز التي يُواجهونها تتعدَّى اللغة والعلم والصفوف الدراسية، ولكن صبر ورقِّة تعامل الأساتذة، عملت العجائب. حيث أصبح لديهم معرفة بلغتين، إضافةً إلى اللغة الأم، علاوة على تغلُّبهم على العقبات، فتحصيلهم العلمي كان ملفتاً لي، وكنتُ مُتعجِّبا منه، ولكن الحمد لله على ما تحقَّق لهم.
الأستاذ حريص، والمدير متابع، وهو أحرص على الطالب بدفعه نحو الاتجاه الصحيح بالمحبة، حتى الامتحانات عندهم، تتم قبل نهاية العام بأسبوعين، تحسُّبًا إن كان هناك امتحان قد يفوت على الطالب، وبالتالي هناك مجال لامتحان الطالب وتعويضه.
ما همَّني كان مستوى التحصيل، وقدرة الأحفاد على شرح أي موضوع، وإيضاح الحقائق، علاوةً على استقلاليتهم، ومدى إدراكهم ووعيهم وقدرتهم على الاستفادة مما تعلَّموا، ليُطبِّقوه في حياتهم.
كانت مادة الرياضيات تمثِّل مشكلة لحفيدي عندما كان في مدرسة أخرى «غير الحالية»، وكان جدول الضرب يمثِّل مشكلة كبيرة له، والآن وبعد أربع سنوات في هذه المدارس، يقوم بشرح الدروس لي، وحل المسائل، وإيضاح كيفية حلها.
فقد استطاعوا بالمحبة أن يُحوِّلوا حفيدي إلى طالب متميِّز وخلوق. نظراً لحرصهم على الطالب في سلوكه وتعامله، وحرصهم أيضاً على المبادئ والقيم.
وأتمنى أن أرى هذا النهج مُعمَّماً في كافة مدارس بلادي، كوسيلة لبناء الإنسان.