وعن العلاج خلص الدكتور براشا إلى القول:
العلاج يعتمد على الأعراض بغض النظر فيما إذا كانت المرأة تريد الحمل أم لا ، ومنها : تعديل نمط الحياة ، وذلك باتباع نظام غذائي يحتوي على كمية قليلة من السكريات ، وكثير من الحبوب والخضراوات والفواكه وكمية قليلة من اللحوم ، وهذا يساعد على تقليل نسبة السكر في الدم ، ويحسن استخدام الجسم للأنسولين ويعدل مستواه في الجسم.
أوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، أن متلازمة تكيس المبايض تعتبر من أكثر الاضطرابات الهرمونيه انتشارًا لدى السيدات ، وجاءت التسميه لأن الجريبات الخاصه بالتبويض تنحبس تحت سطح المبيض مباشرة وتبقى غير قادرة على تحرير البويضات منها، وتظهر على شكل أكياس صغيرة متعددة بفحص الموجات فوق الصوتية.
وقال إنه في الحاله الطبيعية تقوم الغده النخاميه في الدماغ بافراز هرموني (FSH) و (LH) اللذان يتحكمان في حدوث التبويض ، ويقوم المبيض بافراز هرموني الاستروجين والبروجستيرون اللذان يهيئان الرحم لاستقبال الجنين ، وكذلك يقوم المبيض بافراز الهرمون الذكوري الاندروجين ، وفي حالة متلازمة تكيس المبايض ، فأن الغدة النخاميه تفرز كميات مرتفعه من هرمون (LH) والمبيض يفرز ايضا كميات مرتفعه من هرمون الذكورة الاندروجين ، وهذا ما يؤخر أو يغّيب الدورة الشهريه بسبب ضعف اشارة هرمون ال FSH المسؤول عن تنشيط المبيض واخراج البويضة كل شهر ، ويؤدي لصعوبة حدوث الحمل ، وكذلك زياده الشعر في الوجه الجسم وظهور حب الشباب.
وأشار "براشا" إلى أن هناك عوامل قد تكون مسببه لتكيس المبايض منها زيادة مقاومة الجسم للانسولين (ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم ) ، الوراثه ، أما الاعراض فتتمثل في اضطراب الدوره الشهريه ، فقد تزيد فترة حدوث الدوره الشهريه عن 35 يوما او ان تكون اقل من 8 مرات في العام او تغيب تماما ، زياده في شعر الوجه والجسم ، حب الشباب ، السمنه ، صعوبة حدوث الحمل