* أسهمت رؤية المملكة (2030) إسهاماً فاعلاً في نهضة المملكة على كافة الأصعدة، واستطاعت أن تحقق من الآمال والطموحات التي ترنوا إليها «تقدُّماً ورُقيًّا» ما جعلها تلحق بركب الدول المتقدمة، وأن تحصد من شهادات التميُّز العالمية في مسيرتها التنموية ما لم تصل إليه أو تُحقِّقه مثيلاتها من الدول الأخرى.
* فقبل أيام تناقلت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة عن حصول المملكة على (4) شهادات تميُّز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات (wsis 2022)، التي يُنظِّمها الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف بسويسرا، تحت شعار «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الرفاه والتحول والمرونة»، وذلك نظير تميُّز مشاريعها الابتكارية، ليرتفع بذلك مجموع شهادات التميُّز التي تحصَّلت عليها المملكة إلى (30) شهادة تميُّز.
ومُنحت شهادات التميُّز لمشاريع (منصة اختبار)، المُقدَّمة من وزارة التعليم، فئة الوصول إلى المعلومات والمعرفة.
وبرنامج تطوير القدرات الحكومية الرقمية، المُقدَّم من هيئة الحكومة الرقمية، عن فئة بناء القدرات وتحدي الأمن السيبراني، المُقدَّم من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، عن فئة بناء الثقة والأمن في استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، ومشروع مركز دعم تطوير الأعمال، المُقدَّم من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عن فئة العلوم الإلكترونية.
* ويأتي تحقيق المملكة لشهادات التميُّز (لتنافسيتها مع مشروعات عالمية فيما يُمثِّل تتويجها انعكاساً لمكانة قطاع الاتصالات على الصعيد الدولي؛ ومستوى التطوير الذي تشهده البنية التحتية للقطاع، نتيجة للدعم المستمر الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، والهادف إلى تسريع مشروعات التحول الرقمي، وتفعيل التقنية في مختلف القطاعات، بما فيها الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والتعليم والترفيه).
* خاتمة:
وهكذا تحتل المملكة العربية السعودية المكانة العالمية، والصدارة الأعلى على مستوى دول العالم في شتى العلوم والتكنولوجيا، والفنون والتنمية، وحسن العلاقات والتعاون، وحصدت وتحصد العديد من شهادات التميُّز في هذا المجال عالمياً، وتزداد بروزاً ورُقيًّا ومكانة مُتقدِّمة على مستوى دول العالم حاضراً وقادماً بإذن الله.
وصدق القائل:
ومن تكن العلياء همة نفسه
فكل الذي يلقاه فيها محبب.