بمجرد نظرة خاطفة واحدة للأفعال والسلوكيات التي تمارسها إيران، تشعر بالقلق والغثيان، والحقيقة أنني كتبت كثيراً عن إيران الشر في لبنان، وفي العراق، وفي سوريا، وفي اليمن، وفي كل مكان دخلته إيران لتُمارس العبث فيه، وتقتل الشعوب جوعاً وحرباً وتعباً وعذاباً، حتى باتت حججهم واهية، وبجاحتهم المفضوحة على كل لسان واقع فصيح، حتى أصبح خروجهم السافر على القانون الدولي استفزازًا يوميًا يعيشه العالم مع إيران، التي تظن أنها قادرة على إزعاج العالم كله، وإيذاء مَن تشاء دون رادع، وكل حكاياتهم الكئيبة ليست سوى صور قبيحة لسلوك نظام (لا) يمكن أن يكون مثالياً أبداً، والصدور سوداء، والعمائم سوداء، والأفعال سوداء، تنثر الشر في كل الاتجاهات، وتزرع الموت والقتل والدمار في محيطهم، الذي بات بالفعل يعاني من سلوكهم الكريه، وحِيلهم التي تدور كلها حول الخداع واللعب (لا) أكثر..!!
ولأن العيب ليس فيهم أبداً، بل في العالم الأول الذي ما يزال يُصدِّقهم، وما يزال يمنحهم المزيد من الوقت في الاتفاق النووي، الذي يكاد (لا) ينتهي، أو يصل لقرار حاسم يمنع إيران من صناعة قنبلة نووية، وكلنا يرى ويرقب بعيونٍ يقظة، ماذا يجري!؟ وكيف تسير الأمور حول هذا الاتفاق الذي يدور في مكانه وتدور الأيام حوله والليالي؟! و(لا) جديد سوى مزيد من الوقت، ومزيد من اللعب على العالم، الذي يقرأ ويسمع في كل يوم ولادة لقصةٍ جديدة، وحكايةٍ فريدة لإيران الشر والدمار..!!
(خاتمة الهمزة).. إيران لن تكون سوى شوكة في عيون العالم.. وهي خاتمتي ودمتم.