هل من الممكن أن تُعقد شراكة حقيقية بين القطاع التجاري والقطاعات غير الربحية؟.. هذا السؤال إجابته تحتاج إلى أمثلة، ولا أجد مثالاً أفضل من مشروع «الرامس»، لتطوير وسط العوامية، حيث انتصرت إرادة الحياة.
في هذا المشروع، قامت الشركة المشرفة على الإدارة بعقد شراكات مع الجمعيات الخيرية ولجان التنمية في المنطقة، وفُتح الباب للأُسر المُنتجة، لتأخذ مكانها المناسب لتبيع ما لديها وبالمجان. كذلك، تم توزيع محلات بإيجارات مُخفَّضة؛ لمن كان لديهم محل سابق في المنطقة، رغم أنهم أخذوا التثمين، ولكن من أجل إحياء المنطقة وتنميتها أكثر، تم استقطابهم، وخاصة المهنيين منهم.
منح هذه الأُسر المُنتجة وهؤلاء المهنيين مواقع مجانية أو بأسعارٍ مُخفضة، زاد من حركة التأجير، حتى وصلت إلى ٨٥٪، وهذا يدل على أن القادم أفضل، ليتحوَّل وسط العوامية إلى قبلةً سياحية لأهل المنطقة، ويتحرك اقتصاد القُرى المُحيطة. ما نُريده، هو شركات تُقدِّم حلولاً، كما تم في الرامس، شركات تفتح الباب لأبناء المُجتمع الذي تعمل به، ليكونوا شركاء لها في الربح، داعمين لها في مسيرة النجاح، مُستعدين ليكونوا معها دائماً، لأنها منحتهم الثقة وساعدتهم.
استمعتُ لحديث أحد الذين استفادوا مما تم تقديمه لهم في مشروع الرامس وهو يقول: «كان هذا المحل مخبزا في السابق، ثم أصبح مزرعة بعمالةٍ غير نظامية، والآن هو ضمن مشروع الرامس لتطوير وسط العوامية، وأعمل به حالياً، ووجدتُ دعما ومساندة».
شعرتُ بالزهو والفخر، لأن هؤلاء الطيبين حصلوا على حياة قريبة من منازلهم، وعملوا في الأعمال التي يُحبونها، وبكل أمنٍٍ وأمان يُمارسون أعمالهم.
أخيراً..
من الرامس وسط العوامية، إلى العالم أجمع، الرسالة واضحة.. لقد انتصر الأمل، وتحقَّق الحلم، وأصبحت العوامية واحةً آمنة.
في هذا المشروع، قامت الشركة المشرفة على الإدارة بعقد شراكات مع الجمعيات الخيرية ولجان التنمية في المنطقة، وفُتح الباب للأُسر المُنتجة، لتأخذ مكانها المناسب لتبيع ما لديها وبالمجان. كذلك، تم توزيع محلات بإيجارات مُخفَّضة؛ لمن كان لديهم محل سابق في المنطقة، رغم أنهم أخذوا التثمين، ولكن من أجل إحياء المنطقة وتنميتها أكثر، تم استقطابهم، وخاصة المهنيين منهم.
منح هذه الأُسر المُنتجة وهؤلاء المهنيين مواقع مجانية أو بأسعارٍ مُخفضة، زاد من حركة التأجير، حتى وصلت إلى ٨٥٪، وهذا يدل على أن القادم أفضل، ليتحوَّل وسط العوامية إلى قبلةً سياحية لأهل المنطقة، ويتحرك اقتصاد القُرى المُحيطة. ما نُريده، هو شركات تُقدِّم حلولاً، كما تم في الرامس، شركات تفتح الباب لأبناء المُجتمع الذي تعمل به، ليكونوا شركاء لها في الربح، داعمين لها في مسيرة النجاح، مُستعدين ليكونوا معها دائماً، لأنها منحتهم الثقة وساعدتهم.
استمعتُ لحديث أحد الذين استفادوا مما تم تقديمه لهم في مشروع الرامس وهو يقول: «كان هذا المحل مخبزا في السابق، ثم أصبح مزرعة بعمالةٍ غير نظامية، والآن هو ضمن مشروع الرامس لتطوير وسط العوامية، وأعمل به حالياً، ووجدتُ دعما ومساندة».
شعرتُ بالزهو والفخر، لأن هؤلاء الطيبين حصلوا على حياة قريبة من منازلهم، وعملوا في الأعمال التي يُحبونها، وبكل أمنٍٍ وأمان يُمارسون أعمالهم.
أخيراً..
من الرامس وسط العوامية، إلى العالم أجمع، الرسالة واضحة.. لقد انتصر الأمل، وتحقَّق الحلم، وأصبحت العوامية واحةً آمنة.
