الحمد لله الذي آمننا في أوطاننا، لا شيء يمكن أن يُقال في لحظات كهذه سوى الدُعاء والحمد والثناء.
عالم يضج بالحروب ولا بشائر سوى الخراب، وفي واحة الخير والأمن والاستقرار لا نرى سوى ولاة أمر يُقدمون لشعوبهم ما يساعدهم على تجاوز أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً.
في الكويت دعم مالي للمتقاعدين، في الإمارات دعم مالي للفئات المُستحقة، في السعودية دعم مالي لمُستفيدي الضمان وحساب المواطن ومُربي الماشية.
تقوم الدُول على العدل، وتستمر بالمُحافظة على استقرار الطبقة الوسطى والدُنيا والدفع باتجاه تحسين حياتها، وهذا ما يحدث وبكل هدوء بدول الخليج، لا إملاءات خارجية ولا ثورات تؤدي للخراب والدمار.
وفي المملكة العربية السعودية كان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حازماً في توجيه المسؤولين بأهمية «مراعاة المواطنين الأكثر حاجة في مواجهة التطورات الدولية التي نتج عنها ارتفاع في تكاليف بعض الاحتياجات الأساسية»، و»متابعة الأسواق ووفرة المنتجات ومستويات الأسعار، وحماية المنافسة العادلة وتشجيعها، ومكافحة ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة أو على مصلحة المستهلك».
ساعات ثم كانت المكرمة الملكية بتقديم دعم مادي مُباشر للفئات المُستحقة، دعم ترافق مع توجيهات بالمُراقبة والاستعداد لكُل طارئ، وهكذا اعتدنا من ولاة الأمر، أن نرى الخوف على إنسان هذه الأرض والمُحافظة على مُكتسباته وتوفير كُل ما يجعل حياته حياةً كريمة.
أخيراً...
حمى الله بلادنا المملكة العربية السعودية، وأدام عليها نِعَمْ الرخاء والاستقرار والأمن والأمان.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
