صلاة الإستخارة وصلاة الحاجة الفرق بينهم فى أمرين هما السبب والكيفية، فصلاة الإستخارة تصلى عندما يكون الإنسان متردد بين أمرين فيصلى إستخارة حتى يبن له الله أفضلهما، أما صلاة الحاجة يصليها الإنسان عندما يريد من الله تحقيق أمر معين، كمن يريد أن يحقق الله له أمنية أو ان يشفي مريض له.
صلاة الاستخارة هي طلب الخيرة، ومعناها: أن يطلب المسلم في دعاء صلاة الإستخارة من ربه سبحانه وتعالى أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، وهي سنة لمن أراد الإقدام على أي أمر، وهما ركعتين الأولى يقرأ الفاتحة الكافرون والثانية الفاتحة والإخلاص، وبعدما يسلم يدعى بدعاء الإستخارة: وهو «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته فيقول مثلًا هذا السفر..) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (السفر أو الزواج) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به»، ثم بعد ذلك يرى ما يجد قلبه فيه أو ما يميل اليه قلبه فيعمل به.