* ليست المرة الأولى التي يقوم فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بجولات خارجية، فقد زار سموه العديد من دول العالم سواء غربية أو عربية آخرها اليونان وفرنسا.
* وقد تجلّت زيارات سموه بما يعزز مكانة المملكة ويقوي علاقتها بتلك الدول سياسياً واقتصادياً وأمنياً وتعليمياً، وباتت صورة المملكة ناصعة عالمياً لثقلها وحياديتها وعدالتها وحسن نواياها وجهودها الموفقة في تحقيق الأمن والسلام على مستوى شعوب المنطقة والعالم أجمع، حيث حظيت الزيارات التي قام بها سمو ولي العهد لمعظم دول العالم بتقدير جم وترحيب واسع وأبرم خلالها تفاهمات واتفاقات عديدة بين المملكة وتلك الدول في مجالات شتى كان لها الدور البارز في تقدم ونهضة المملكة على كافة الأصعدة.
* لقد استطاع سموه بحكمته الرائدة ورؤاه الصائبة وبعد نظره أن يجذب أنظار العالم إلى المملكة للاستثمار فيها في مجالات عدة مما أكسبها وجهة عالمية في مجال الاقتصاد والاستثمار والسياحة وتعدد المشاريع الإنمائية بدرجة غير مسبوقة.
* كانت المملكة إلى وقت قريب محصورة في احتياجاتها الخارجية إلى بعض الدول، وفي العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -يحفظهما الله- ومن خلال رؤية المملكة (2030) استطاعت المملكة أن تتجه إلى جميع دول العالم وتقيم معها علاقات واتفاقات وتفاهمات دون حصرها على جهات معينة وتوسيع استيراد كل ما تحتاجه اقتصادياً وعسكرياً من تلك الدول، وأن تحتل بين هذه الدول مكانة عالية من حسن التعامل وتوطيد العلاقات وبات يرجع إليها في العديد من القضايا الشائكة وتسهم في حلها بما يحقق الأمن والسلام.
* فكان لتلك الزيارات الدور البارز في توطيد عرى الروابط وتوثيقها بين المملكة وتلك الدول وفتحت آفاقاً جديدة من تبادل المنافع الدولية اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً وعسكرياً وأمنياً مما أكسب المملكة مكانة عالية بينها وبين تلك الدول من حيث التعاون وتبادل المصالح الوطنية تدعمها رؤية المملكة (2030) دولياً ومحلياً.
* نبض الختام: استمرارية هذه الزيارات من قيادتنا الرشيدة خطوة موفقة في تحقيق آمالها وطموحاتها وتطلعاتها الحاضرة والمستقبلية نحو توفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء شعبها سعادة ورفاهية واستقراراً.