Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المبتعث عمر يصمم ناديا خاصا لمصابي المناعة الضعيفة

المبتعث عمر

A A
استطاع عمر همام هاشم، من منطقة مكة المكرمة مبتعث لمرحلة البكالوريوس والماجستير في جامعة ولاية اريزونا الحكومية بأمريكا، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، تصميم ناد رياضي ثقافي للمصاب بالمناعة الضعيفة، وذلك للمساهمة في تعزيز جودة الحياة وجعل المصابين بالمناعة الضعيفة يعيشون حياة أفضل..

وأوضح عمر لـ»المدينة» أنه قام بتنفيذ المشروع من خلال تجربته ومعاناته من نقص المناعة بسبب تناوله لادوية زراعة الرئتين التي تضعف مناعة الجسم حيث يشكل خطرًا كبيرًا عليه لكي تمنع الجسم من مهاجمة العضو المزروع، وعند انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» كانت كل التحذيرات تقول كل المصابين من ذوي المناعة الضعيفة يجب عليهم البقاء في المنزل وعندها اتت له فكرة مشروعه لتصميم نادي آمن يهتم بالاشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مشيراًَ إلى أنه يهدف هذا المشروع إلى التحليل ومعرفة أفضل الأماكن المناسبة لمجتمع المناعة الضعيفة لكي يعيشوا بصحة أفضل..

وقال: يعتبر المشروع الأول من نوعه حيث إنه أول نادي رياضي ثقافي للاشخاص ذوي المناعة الضعيفة بالإضافة إلى جعل مجتمع المناعة الضعيفة يعيشون حياة افضل ويندرج تحت هذه الفئة زارعين الاعضاء ومرضى السرطان ومن لديه حالة وراثية وبعض الامراض المنتقلة عن طريق الدم..

وأضاف: أنه نظراً للعدد الكبير للحالات صممت هذا النادي ليساهم في تقليل معدل الاصابات للاشخاص ذوي المناعة الضعيفة، حيث إن أكبر عائق للمريض ضعيف المناعة انتقال العدوى وعدم الوعي بأمراض المناعة الضعيفة وآثارها المترتبة على المجتمع..

وأشار إلى أن التصميم الذي صممه يعمل على بناء نادي كامل متكامل لمجتمع الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة ليكون لهم مكان آمن، كما يعمل المشروع على نادي صحي يجمع المصابين بالمناعة المنخفضة في مكان واحد ليكون لهم مكانهم الخاص الذي يستطيعون فيه التعارف والتجمع وبناء الصداقات، بالإضافة إلى أنه وجد دعم من الولدين -حفظهما الله- من خلال المساعدة له بأفكار البحث والوقوف بجانبه كلما احتاج الى معلومة وفي اختيارات المشروع من الناحية المالية والاقتصادية لنفع به وطنه بعد العودة الى ارض الوطن..كما أنه قام بنشر ورقتين علميتين من بحثه عن تصمم نادي رياضي ثقافي للمجتمع المصاب بالمناعة الضعيفة..

ولفت أنه شارك ببطولة أمريكا لزارعي الأعضاء وحقق أربع ميداليات ليثبت للعالم أن تبرعهم بأعضائهم بعد الوفاة هو الوسيلة الوحيدة لحياة وإنقاذ حياة إنسان لآخر، كما قال تعالى:(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store