* الشباب هم عدة المستقبل وأمل البلاد المنتظر، وعلى سواعدهم تبني الأوطان تقدُّمها ورُقيِّها في شتى مجالات الحياة، وبلادنا -أيدها الله- ممثلة في قيادتها الرشيدة في طليعة الدول التي اهتمت وتهتم بمستقبل الشباب ورعاية مسيرتهم، وتهيئتهم ليكونوا بناة فاعلين في خدمة أمتهم ووطنهم، وتحمُّل المسؤولية.
وقد أثبت الشباب السعودي -ذكوراً وإناثاً- مدى تفهمهم للرسالة الوطنية المنوطة بهم؛ تجاه أمتهم ووطنهم، من خلال ما كُلِّفوا به من أعمال ومهام ومسؤوليات، وكانوا عند حسن الظن والثقة.
وفي مجال رعاية الشباب وتشجيع مسيرتهم التقدمية إلى الأمام، أسهمت وتسهم مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)؛ إسهاماً فاعلاً بالعديد من البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحقيق المواطنة لدى الشباب لتحقيق الرؤى التي تتفق وظروف العصر، وتطلعاته نحو الأفضل.
ومن برامجها الإثرائية التي أطلقتها أخيراً، النسخة الثانية من برنامج (صوت الشباب)، الذي يهدف إلى إشراك الشباب من مختلف مناطق المملكة؛ من خلال برنامج إثرائي يُركِّز بشكل أساسي على تنمية مهارات التواصل لصقل القدرات المعرفية والحوارية والفكرية، وتعزيز روح المواطنة الفاعلة، كما تسعى المؤسسة من خلال برنامج (صوت الشباب)؛ إلى تنمية القدرات الذاتية لدى الشباب، بما يُعزِّز من ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من قدرة التعامل مع المواقف الصعبة، وبناء حجج متماسكة وصلبة باستخدام مهارات فنون التواصل.
وأوضحت مدير عام مسك للمجتمع (ريمة آل الشيخ)؛ أن برنامج صوت الشباب هو محطة لتحفيز المواطنة الفاعلة لدى الشباب وخدمة المجتمع واهتماماته واحتياجاته، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة وتحسين جودة الحياة.
* خاتمة:
يدرك مَن يُتابع نشاطات مؤسسة (مسك) منذ نشأتها حتى الآن؛ مدى الجهود الوطنية والإنجازات الباهرة التي حققتها؛ خلال مسيرتها الطويلة المشرفة في خدمة الأمة والوطن، والتي تجلّت بروح الإخلاص والتفاني في تحقيق ما يعود على الوطن وأبنائه بالخير والفلاح على كافة الأصعدة، وتكثيف برامجها الإثرائية في تعزيز روح المواطنة لدى الشباب في طليعة إنجازاتها في العناية بالشباب، وتحقيق طموحاتهم الحالية المستقبلية؛ كسواعد فاعلة في مسيرة البناء والتنمية.
لقد أحسنت مؤسسة (مسك) خلال مسيرتها الموفقة وبرامجها العديدة؛ بتكثيفها للبرامج الداعمة للشباب، لإدراكها بأنها تُسهم في بناء جيل واعٍ يُدرك أهمية الرسالة المنوطة به، ويُقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه نحو أمته ووطنه حاضراً ومستقبلاً.