* أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق: «إنْ أرضيناك فتحدّث عنا، وإنْ لم نُرضِك فتحدَّث إلينا».
* اللسان ليس له عظام لكنه يقتل (أمم).
* الحياة ما هي إلَّا قصة قصيرة (من تراب، على تراب، إلى تراب) ثم (حساب، فثواب أو عقاب)، ومن يعِشْ حياتَه لله يكنْ أسعد خلق الله.
* شعُرَ حافظ إبراهيم بأن وفاته قد حانت فقال يرثي نفسه:
آذَنتْ شمسُ حياتي بمغيبِ
ودَنا المنهلُ يا نفسُ فَطيبي
راعَني فقدُ شبابي وأنا
لا أُراعُ اليومَ مِن فقدِ مشيبي
أنا مذ بانوا وولَّى عهدُهم
حاضرُ اللوعةِ موصولُ النحيب
حنّ جنبايَ إلى بردِ الثرى
حيث أُنسى مِن عدُوٍّ وحبيبِ!
* ومما يُنسب للشيخ الدكتور محمد راتب نابلسي تساؤله: لماذا لا تسير الأمورُ في الدنيا كما نريد؟.
سبحان الله لا تستقيم هذه الدنيا لإنسان!، يأتيه المال ويفقد الطمأنينة، تأتيه الطمأنينة ويفقد المال، يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة، تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار، يأتيه أولادٌ أبرارٌ لكن ليس له دخلٌ يكفيهم، يأتيه دخلٌ يكفيهم وأولاده أشرار، كل شيء حوله على ما يرام لكن صحّته معلولة!.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذه الدنيا دارُ التواء لا دار استواء، ومَنزلُ ترحٍ لا مَنزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي».
* يؤمن العقلاء بأن الثقافة ليست قراءة وكتابة، وقصة ورواية، وشعراً ونثراً، ونقداً وخطابة، وأدباً ومسرحاً!.
الثقافة التي ننشدها ثقافة تمثل قيماً فاضلة، وآفاقاً إنسانية مجتمعية سامقة، تجري فيها عناصر الحرية والتسامح، والتصالح والتعايش، والانفتاح واحترام العقل وكرامة الإنسان. تُسقى هذه الثقافة بماء القدوة وبالوفاء والنبل والمروءة.