وقد صافحت الدار زوار المعرض بمجموعة من المؤلفات التاريخية لمؤسسها الباحث قاسم بن خلف الرويس، ومنها: يوميات الدبدبة (أول مذكرات يومية في حروب الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة العربية السعودية)، دُوّنت في عام 1348هـ ورجع مؤلفها فيها إلى (أم القرى) الجريدة الرسمية للدولة، ومذكرات يوسف ياسين في مسيرة الحركة العربية، سجلها يوسف ياسين (أحد مستشاري الملك عبدالعزيز بصوته في سان فرانسيسكو عام 1957م)، وتم تفريغها والتعليق عليها في هذا الكتاب، وفيها شرح لكيفية وصوله إلى نجد، والتحاقه بخدمة الملك المؤسس.
و من الكتب أيضاً: وثائق من الدوادمي، وكتب إلينا من جزيرة العرب "من أخبار الحجاز ونجد (1924 - 1931)" في مجلدين، وأيام سعودية، ونجديات الكرملي (من مباحث استانس الكرملي حول الجزيرة العربية)، ورحلات الملك عبدالعزيز بين نجد والحجاز، وفي هذا الأخير تتبع الكاتب هذه الرحلات واستخرجها من المصادر، ورتّبها بنصوصها الأصلية ترتيباً تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث، وقام بوضع مداخل تاريخية، يرصد فيها موجزاً للأحداث والمناسبات المهمة التي تسبقها؛ ليشهد القارئ الظروف المحيطة، ويتصور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ذلك الزمن، خاصة أن جزءاً من تلك الرحلات كانت في مرحلة ما قبل التوحيد.
يذكر أن الدار تأسست في أواخر عام 2019م، وقد استلهمت اسمها من دارة أهوى، وهي إحدى دارات العرب الشهيرة التي حفلت بأخبارها كتب البلدان، وتردد اسمها على ألسنة الشعراء، ومنهم الراعي النميري، القائل:
تهانفت واستبكاك رسم المنازل
بدارة أهوى أو بسفوة حائل