المسؤول الذي يتعامل مع موظفي المُنشأة بِـ لُغة «زميلي»، بلا شك هو إنسان يستهدف أشياء أبعد من أن تكون الفكرة تواضع.
هو يصنع فريقاً يعمل بروح واحدة، فريق لا صغير فيه، جميعهم كِبَارْ، يزرع في صدورهم بذرة «أنكم جميعاً شُركاء نجاح، لا تتقدم هذه المُنشأة إلاّ بكم جميعاً».
مسؤول كهذا بكُل تأكيد؛ يستمد لُغته من قائد الرؤية، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي في كُل لقاء لسموّه؛ يُؤكِّد على أن النجاح لا يصنعه فرد، بل جميع السعوديين، وأن كُل ما يحدث من تقدُّم؛ هو نتاج دعمهم وجهودهم.
ُنشأة يعمل ليل نهار من أجل التأسيس لفريقٍ واحد؛ جميعهم أبطال، يمنح الفُرَصْ، يدعم النجاح، يثق بكُل فكرة خلاّقة يطرحها أحد العاملين في المُنشأة، يستمع لكُل صوت بلا حواجز ولا موانع، ولا مواعيد ولا سكرتارية تقف دون بابه، يبتسم في وجوههم، يُكَرّمْ الناجح منهم، يُعزِّز من ثقتهم بأنفسهم، هنا ستُدرك جيداً معنى أن يكون المسؤول قائد لديه حلم، يُريد تحقيقه من أجل وطن وقيادة وشعب، يصنع فريق واحد، لتحقيق هدف واحد، هو «أن يكون الوطن أولاً».
أخيراً..
بيئة العمل الناجحة تحتاج فريقاً؛ لا صغير فيه، جميعهم كِبَارْ، يستحقون أن يكونوا أولاً، لا تفرقة، لا تعالي، أنتم جميعاً بكم ولكم يُصنع النجاح.