وخلال الزيارة، استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس محمد عباس، جانباً عن منظومة الخدمات المتكاملة الشاملة التي يقدمها المركز لذوي اضطراب طيف التوحد وأهاليهم بما يساعد على الحد من الصعوبات التي قد تواجههم ويساهم في تحسين مستوى جودة المعيشة لهم.
واطّلع سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل، على العيادات العلاجية والفصول التعليمية والتأهيلية التي تقدم خدماتها من خلال الاخصائيين المؤهلين وفق أفضل المعايير العالمية، وبإشراف مؤسسة عالمية صحية متخصصة في علاج اضطراب طيف التوحد وبما يساهم في نقل الخبرات والمعرفة إلى الكوادر والكفاءات الوطنية، وشاهد سموه خلال الجولة نماذج من الخدمات التدريبية التي يقدمها للأسر والبرامج التي تأهيلهم لاستكمال الخطة العلاجية للأطفال المستفيدين.
ونوّه سمو نائب أمير المنطقة بجهود منسوبي مركز تمكن في تطبيق المعايير العالمية في علاج وتأهيل ذوي طيف التوحد، ومنظومة الخدمات المتكاملة المقدمة لأسر المستفيدين.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس محمد عباس، أن جميع الكوادر يطبقون أفضل الممارسات العالمية للمساعدة في دمج الأطفال مع المجتمع وتأهيلهم بأفضل شكل وتقديم المشورة والمساعدة لأسرهم، وأشار إلى أن المركز الشامل للتوحد يقدم الخدمات لأكثر من 225 طفلاً من الذكور والإناث بمختلف الفئات العمرية، ويقدم 9 خدمات شاملة لذوي التوحد داخل المركز، واستعرض المهندس عباس بعض المؤشرات التشغيلية التي تشمل تقديم أكثر من 4000 ساعة علاجية أسبوعياً عن طريق 6 مجموعات، كل مجموعة تتضمن 20 أخصائي من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى جلسات ودورات للأسر وحملات توعوية وتثقيفية للمساعدة في رفع الوعي المجتمعي عن اضطراب طيف التوحد على مستوى المدينة المنورة.