أمريكا هي أمريكا، لن تتغيّر بشكل جذري، الصين خطر في نظرها، روسيا مُشاغبة، وهكذا..
العالم لا يستطيع الاستغناء عن أمريكا القوية، أمريكا المُتقدمة في العلم، أمريكا التي تتصدر قوائم الاختراعات بشتّى المجالات.
انتخابات التجديد النصفي لمجلسي النوّاب والشيوخ في أمريكا ستحد من قُدرات رئيس، ستُبطىء عملاً ما، ستزيد من سرعة عمل آخر، لكن أمريكا في داخلها قلب نابض، يضخ الدم في شرايين العالم أجمع، هذا القلب يُمثل الرؤية الإستراتيجية لكيفية المُحافظة على السلام بالعالم بأي وسيلة كانت. وأما المحللين الذين يعتقدون أن (سين) أفضل من (صاد) بلا شك جانبهم الصواب في هذا، أمريكا التي أدبت الصرب المُجرمين كانت ديمقراطية، وبيل كلينتون صرّح بشكل واضح أن أمريكا لا مصلحة لها ونفذّت العملية بعد ضغط من السعودية.
جورج بوش الابن جمهوري، وتسبب في تدمير العراق وتسليمه مجاناً لإيران بل وعزله عن محيطه وتمكين المليشيات من السيطرة عليه أكثر.
ليس مهماً من كسب ومن خسر، المهم أن يبقى قلب أمريكا نابضاً بالثوابت التي قامت عليها الأمة الأمريكية والإستراتيجية التي تبنتّها أمريكا في قيادتها للعالم.
أخيراً..
في لقاء للأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة في أمريكا قالت وبوضوح لا أحد في العالم يستطيع الاستغناء عن أمريكا، لأنها تعرف أن أمريكا عُمق أكبر من قشور يتم الحديث عنها في الإعلام.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
