قبل أيام، سعدت بزيارة «منشآت» ويكفي بأن تسمع كلمة «منشآت»حتى تنتشي في داخلك الروح ويتزايد الطموح، نعم، زرت «منشآت» وأعلم أن الكثير من أبناء وبنات بلادي لا يعرفون عن هذه المنشأة التي أسست من أجلهم، ومن أجل دعم مشاريعهم.
وحتى ندخل البيوت من أبوابها، دعونا نُعرف بهذه المؤسسة الوطنية الداعمة لكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
يقول موقعهم: (إن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» أسست عام 2016م، وتتلخص أهدافها بتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، ودعمه وتنميته ورعايته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لرفع إنتاجية هذه المنشآت، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي).
إن موقع «منشآت» فيه الكثير من الشروحات التي تكشف عن الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة الوطنية، ولكن؛ اختصاراً للوقت، دعوني أركز على ثلاثة أشياء تهم كل صاحب أو صاحبة منشأة.
أولاً- تطبيق «نوافذ منشآت»:
إن تطبيق «نوافذ» يقدم استشارات عن بعد في شتى المجالات، كالمالية والتقنية والابتكار والقانون والتسويق والمبيعات، وكل هذا يتم عن طريق استشارة واستقطاب نخبة من المستشارين المتخصصين، وربطهم برواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، عبر الاتصال المرئي والسمعي والكتابي المتاح في التطبيق، أما أهداف التطبيق، فهو يتمثل في ثلاث نقاط:
1- تحقيق الاستقرار والنمو.
2- التغلب على التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
3- خفض نسبة فشل المنشآت وخروجها من السوق.
ثانياً- وهو الأمر الذي يهمني كثيراً، «أكاديمية منشآت»:
وهي أكاديمية ومنصة تدريب تحتوي على برامج تدريبية إلكترونية في مجالات متنوعة، وتستهدف ملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
أما مجالات التدريب، فهي جميع المجالات التي تساعد في تطوير وبناء قدرات ملاك المنشآت المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال.
ثالثاً- برنامج «طموح»:
وهو منظومة متكاملة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة متسارعة النمو، لتعزيز ودفع نموها من خلال ربطها بمقدم الخدمات وجهات الدعم من القطاعين العام والخاص، بعد إجراء عملية التشخيص لأعمالها، وتحديد جوانب التطوير فيها.
أما أهداف برنامج طموح، فيتمحور حول ثلاثة أهداف هي:
1- دعم نمو المنشآت متسارعة النمو في المملكة.
2- تحسين أداء المنشأة، بما يتخطى مسارها المتوقع.
3- رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي.
أما خدمات برنامج طموح، فهو يتمحور حول:
1- تنمية القدرات القيادية.
2- الوصول للأسواق.
3- الوصول للتمويل.
4- الانضمام إلى شبكات نمو عالمية.
حسناً ماذا بقي:
بقي القول: يا قوم؛ قلتها وأقولها وسأقولها دائماً:
خذوا الاستشارات من منشآت، إنها نافذة لكم يا رواد ورائدات الأعمال، إن هذه المنشأة أسست من أجلكم ولدعمكم، فحاولوا أن تتواصلوا معها، وتستفيدوا من تلك العطاءات المثمرة، والامكانيات الهائلة التي أوجدتها من أجل دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.
#منشآت نافذة أمل لرواد الأعمال وهي أيضا نافذة دعم وعمل
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
