• استطاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظه الله- أن يُثبت للعالم الرؤى الثاقبة التي حقَّق من خلالها مكاسب عديدة لتحقيق المستهدفات التي تُعزِّز وتُقوِّي من مكانة المملكة لدى الدول الأخرى، من حيث التعاون وتجذير العلاقات في العديد من المجالات بين المملكة وتلك الدول، في أجواء يسودها التعاون والتفاهم لما فيه خير ومستقبل شعوبها.
• وتُؤكِّد زيارة سموه الأخيرة لمملكة تايلاند: أهمية تعزيز التعاون مع تايلاند في مجالات الطاقة والسياحة والاستثمار، والبنية التحتية والزراعية، متوقعاً عائداً كبيراً لذلك على الشعبين والاقتصاد في البلدين، جاء ذلك خلال لقاء سموه برئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلاند.
• ويُوضِّح البيان السعودي التايلاندي المشترك في ختام زيارة سموه؛ حرص المملكتين على تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في كافة المجالات، (سياسياً ودفاعياً وأمنياً، ومكافحة الإرهاب)، وتعزيز الأمن السيبراني، وشدد الجانبان على أهمية الجهود المشتركة لمكافحة التطرف وتعزيز التفاهم والتسامح والسلام والأمن.
• وثمَّن رئيس وزراء مملكة تايلاند الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل خدمة الحجاج، حيث أشاد بالمستوى العالي فيما يتعلق بالدعم والتنسيق والتسهيلات المقدمة لحجاج تايلاند.
• ولما تُقدِّمه المملكة من مبادرات وحلول فاعلة في مجال البيئة، ودعم أهداف التنمية، فقد منحت جامعة (كاسيتسارت) الدكتوراه الفخرية في مجال معرفة الأرض، من أجل التنمية المستدامة لصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تقديراً من الجامعة للدور البارز الذي يتمتع به (عالمياً وسياسياً) في التعاون وحسن العلاقات، وتقريب وجهات النظر بين المملكة وتلك الدول لما فيه خير شعوبها.
• خاتمة:
تفتخر المملكة العربية السعودية -حكومة وشعباً وقيادة- بالمكانة الرفيعة التي تتبوأها بين دول العالم (حياتياً وتقدمياً واقتصادياً، وأمنياً وسياسياً)، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بفضل جهود وحكمة وسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، اللذين قادا مسيرة البلاد النهضوية نحو العالمية انفتاحاً، وتوسُّعاً، واندماجاً، بعيداً عما يتعارض وتحقيق طموحاتها وتطلعاتها الحالية والمستقبلية، وبالله التوفيق..