يظل اهتمام الدولة -أيدها الله- بالزراعة والمزارعين مستمراً، كون الزراعة تمثل العنصر الأساسي في حياة الإنسان على مستوى شعوب الأرض.
لذا نرى الجهات المعنية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة تبذل جهوداً مكثفة نحو تحقيق المستهدفات الداعمة، لما يرفع من مستوى الزراعة إنتاجاً واستزراعاً.
وفي تقرير إخباري يؤكد هذا الجانب أكد مساعد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة د. سليمان الخطيب أن علامة الممارسات الزراعية الجيدة (سعودي قاب) تضمن تقديم منتجات زراعية ذات جودة وسلامة عالية، لتطبيقها أعلى المعايير وأفضل الممارسات الزراعية الجيدة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على كافة القطاعات الإنتاجية بالمملكة، جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل: (الحلول التسويقية لمنتجات «سعودي قاب» SGAP) التي أقامتها الوزارة في الرياض؛ بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح د. الخطيب أن برنامج «سعودي قاب» يمثل رؤية جديدة للعمل الزراعي من خلال حماية واستدامة الموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة؛ بما فيها من تنوع بيولوجي وتفعيل دور الموارد البشرية بتحقيق الاستخدام الأمثل لها، مضيفاً أن البرنامج يشجع المزارعين على زراعة محاصيل ذات قيمة اقتصادية مضافة مثل: الفواكه والخضروات، وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم داخلياً وخارجياً، فضلاً عن تحسين العمليات والممارسات الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي وتطوير مواصفاته.
* خاتمة:
إن ما قدمته وتقدمه الوزارة من ورش وبرامج في مجال الزراعة والمزارعين، تهدف إلى دعم المنتجات الزراعية والبحث عن فرص تسويقية جديدة لمنتجات (سعودي قاب)، إضافة إلى التعريف بإنجازات الوزارة وما قدمته وتُقدِّمه من خطط وبرامج، في مجال دعم الأمن الغذائي، كما هدفت إلى الاستفادة من إمكانيات الشركات الزراعية الوطنية الكبرى؛ دعم برنامج (سعودي قاب)، ورفع المحتوى المحلي من خلال التواصل الفعال بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى إيجاد حلول تسويقية لصغار المزارعين، وتوفير منافذ بيع لمنتجاتهم.
جهود موفقة وبرامج رائدة تحققها الوزارة في مسارها التنموي نحو الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية الهامة محلياً، وتوفير الأسباب التي تدعم وتُشجِّع صغار المزارعين على زيادة منتجاتهم، وإيجاد المنافذ اللازمة لبيعها، والتقليل من المنتجات الأخرى المضافة له.