استمعت قبل أيام، عبر الأخبار المتلفزة، وقرأت عبر الصحف الورقية والإلكترونية، أخباراً تتضمن أن مؤسسة التقاعد لديها إستراتيجية جديدة تستهدف تجديد وتحديث أنظمة التقاعد في سبيل إيجاد الخدمات والتسهيلات التي تعود بالنفع لمن ينتمي لهذه المؤسسة من المتقاعدين، كتملك المساكن وما في حكمها من الخدمات اللوجستية الأخرى، التي تضفي على حياة المتقاعدين المسرة والارتياح والاستقرار.
وتعتبر مؤسسة التقاعد ببلادنا من المرافق الخدمية الراقية في مسارها تطويراً وإنجازاً وحققت خلال مسيرتها الطويلة المشرفة في خدمة التقاعد والمتقاعدين إنجازات إذا ذكرت شكرت، ولديها من المدخرات المالية ما يمكنها من تحقيق المستهدفات التي تخطط لها في رؤاها المستقبلية في خدمة التقاعد والمتقاعدين تجديداً وتغييراً وتسهيلاً وخدمة.
ومع الإستراتيجية الجديدة التي تخطط المؤسسة للسير على منوالها في خدمة التقاعد والمتقاعدين، تمشياً مع النهضة التي عمت أرجاء البلاد، فإننا نضع أمام رؤى ومستهدفات المؤسسة ما يلي: - إعادة النظر في نظام التقاعد ولوائحه، بما يتماشى مع ظروف العصر ومتطلباته.
- إنشاء بنك خاص بالمتقاعدين وشؤونهم التقاعدية.
- تمكين المتقاعدين من الحصول على المساكن في يسر وسهولة ودون ربحية.
- تمكينهم من الحصول على قروض غير ربحية ودون سن محدد للاقتراض.
* خاتمة: إن وجود إستراتيجية تختص بخدمة التقاعد والمتقاعدين، ترعى شؤونهم ومتطلباتهم الخدمية من قروض سهلة وميسرة، والحصول على المساكن المناسبة دون شروط ربحية، وسيلة داعمة، ونقلة نوعية في مسار المؤسسة ومن ينتمي إليها، بدلاً من المعاناة التي كانوا وما زالوا يواجهونها حالياً من البنوك والشركات والمؤسسات الربحية الأخرى والتي حُرِمَ معظمهم من التمتع ببعض خدماتها وخاصة ذوي الدخل المحدود ومن في حكمهم نتيجة للشروط التي تفوق قدراتهم المالية، ونحن على ثقة من تفهم مسؤولي المؤسسة، وإدراكهم لحاجة المتقاعدين إلى تحقيق المتطلبات التي تعينهم على إمضاء حياتهم الجديدة في راحة وسعادة واستقرار تقديراً لهم على ما بذلوه في خدمة أمتهم ووطنهم وقيادتهم خلال سني أعمارهم الماضية.