في حوار أنيق لصحيفة "سبق" مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، قدَّمه الزميل الأستاذ عبدالله البارقي، ليكشف تعب السنين التي تجاوزت "22" عاماً، منذ تولي سمو الوالد الأمير محمد بن ناصر إمارة منطقة جازان، وكلنا يعرف كيف كانت جازان، وكيف هي اليوم، جازان التي تمضي إلى الأمام وتسبق الزمن، لتكون في نون وعيون هذا الوطن، كما قال سمو الأمير: "نجني ثمار رؤية ولي العهد والمكتسبات تتواصل، وحققنا حلم أهم ممرات النقل البحري على مستوى العالم".. نعم هذه هي جزئية صغيرة من حوار كبير، تحدَّث فيه سمو الأمير عن كثير، والقادم بإذن الله أجمل، لأن جازان الأجمل تعمل في كل الاتجاهات، والحمد لله أن سمو أميرها وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز يعملون ليل نهار من أجل جازان، الحلم العظيم لشموخ الجبال، ووسامة السهول والوديان، والجزر والإنسان والمكان..
في جازان (لا) مكان للسؤال المعتاد: متى تكتمل اللوحة؟، لأن الإجابة عليه هي فعلٌ موجود، وعملٌ وجهود لواقع ملموس، تراه يرسم بالقلم؛ اللوحة على صدرها وجسدها، جازان الأرض التي تتهيَّأ للعُرس، لتكون جازان العشق الذي يلغي كل عشق قبله، جازان الجسد الملتحم بالثرى إلى الحد الذي يصعب فيه الفصل أو التمييز بين المكان والإنسان، فشكراً للجهود وللحوار الذي قدمه لنا والدنا الأمير محمد؛ الذي جاء إلى جازان وفي صدره طموحه وإصراره على بناء جازان، ونمو جازان، فكانت البدايات تلك التي غيرت وجه جازان إلى الحاضر المفرح، الذي كلنا يراه ويرقبه، وينتظر الأشجار التي أوشكت أن تزهر لتثمر..
(خاتمة الهمزة).. "جزر فرسان ليست محصورة في سياحة شتوية فقط، وهناك خطط تطويرية لها من ضمن أعمال شركة البحر الأحمر للتطوير".. هذه هي إجابة سمو الأمير محمد بن ناصر على سؤال أخينا عبدالله: "تمتلك جزر فرسان شهرة كبيرة، لكن في ظل كونها أحادية الموسم (شتاء فقط)، هل هناك خطط لتحفيز جذبها في مواسم أخرى؟".
أنصح قرائي بقراءة الحوار كاملاً.. وهي خاتمتي ودمتم.