أتابع باهتمام كبير وبشكل يومي الأخبار التي تنشرها الصحف والمواقع عن الإسكان والدعم الذي يتلقاه من الحكومة.
وقبل أيام أعلن الرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان NHC الأستاذ محمد البطي عن دعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لقطاع الإسكان في مدينة الرياض بتوفير 80 ألف وحدة سكنية، والتي تأتي في ضاحية الفرسان، والمرحلة الثانية من ضاحية خزام.
وقررت أن أزور وأشاهد أحد مشاريع الشركة بمدينة جدة وهي ضاحية الجوهرة التي تقدم بيئة مناسبة لجودة الحياة لسكان الضاحية، وتوفر منتجات سكنية بتصاميم عصرية متميزة.
إذ تختلف الوحدات السكنية بداخل الضاحية من حيث المساحات والتصاميم، ووجدت الممرات والمساحات المفتوحة والخضراء والملاعب ومواقف للسيارات بأعداد مناسبة وكبيرة، لتوفر من خلال هذه الضاحية الوطنية للإسكان بيئة مناسبة لممارسة المشي والرياضة في داخل الضاحية، فهذا أمر هام وضروري جدًا لتعزيز نمط الحياة الصحية، وتشجيع ممارسة الرياضة لكافة الشرائح المجتمعية.
يوجد في ضاحية الجوهرة العديد من المرافق التجارية والترفيهية، التي تساعد في تعزيز النمط الصحي لحياة الأسرة، تحقيقًا لجودة الحياة، وإيجاد البيئة المناسبة لتمكين سكان الضاحية من ممارسة كافة النشاطات، كما يتوفر بها العديد من المرافق العامة.
حيث يتوفر بداخل الضاحية (11) حديقة ومتنزه بمساحة 75,268 ألف متر مربع، وعدد (6) مساحات خضراء بمساحة 34,130 ألف متر مربع، وذلك تأكيدًا على حرص الوطنية للإسكان لتوفير ضاحية تهيئ البيئة المناسبة لجودة الحياة.
حسناً ماذا بقي؟!
بقي القول: إن الشركة الوطنية للإسكان هي أكبر مطور عقاري في المملكة العربية السعودية، وتوفر من خلال مشاريعها مجتمعات حيوية بجودة حياة وفق المعايير العالمية وتسعى لرفع جودة المشروعات التي تقدمها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتسهم في تنمية القطاع العقاري في المملكة، ضمن الجهود التي تقوم مواكبةً لرؤية المملكة 2030.