- سماعُ الموسيقى والأغاني الطربية والإيقاعات المُحبّبة للنفس.. يُثير مركز المكافأة ومناطق متعدّدة في قشرة المخ؛ مسؤولة عن الاستمتاع بالموسيقى، ويبعث على تحسّن المزاج وجلب النشوة. كما أنّ الرّقص مفيدٌ لصحة القلب والرئتين، ويساعد على رفع القدرة على التحمّل البدني، وتحسين القدرة على التوازن والثقة في النفس، ويزيد من الشُّعور بالسّعادة ويضبط المزاج.
- من الحلول للتعاطي الصحّي مع أحداث هذا العالم المُضطرب: تقليص دائرة اهتمامك، وتركيز ذهنك في شؤونٍ قليلة مُهمّة وهوايات شخصية تجلبُ السعادة، وتعمل على انضباط المزاج بعيداً عن لغط الناس، إضافة إلى ممارسة التأمّل والقراءة، مع الاهتمام بالموسيقى والفنون بوصفها من أهمّ وسائل الانتشاء والبهجة.
- العناق، يقاوم الاكتئاب والقلق، فهو يُعطي إحساساً بالأمان، وقدرة أفضل على مقاومة الضُّغوطات النفسية والاجتماعية، والتخفيف من آلام الجسد والمساعدة على النوم، فضلاً عن أثره الإيجابي على نظام المناعة وحمايةِ القلب، والتغلّب على الشعور بالوَحدة.
- يتردّد كثيرون في تناول مُضادات الاكتئاب أو مضادات الألم بوصفاتٍ طبية من طبيب متخصص، ويُفضِّلون تحمّل الآلام، والمُعاناة من اضطرابات المزاج والنوم، على استعمالها، مع أنها - بشكلٍ عام - فعّالةٌ وآمنة، وتوفّر عليهم معاناةً طويلة الأمد دون أيّ تبرير وجيه.
- البيئةُ المدنية الحديثة، مُؤثّرة بصورةٍ سلبية على نظام النوم والاستيقاظ، فالتعرّض للأضواء والصّخَب في ساعات المساء والليل، يمكن أن يؤدي لاضطراب إفراز هرمون «ميلاتونين» المنظّم للساعة الحيوية للجسم، وبهذا ترتبط بشكلٍ وثيقٍ باضطرابات النوم والمزاج.
- مواقع التواصل الاجتماعي، مصدرُ ضجيجٍ من النوع الأسود، يعمل على تلويث السّمع، وتعكير المزاج، والتشويشِ على الإدراك السليم، وتأجيج المشاعر العُنصرية والسّلبية، فضلاً عن التعرّض لأشخاص لديهم اضطرابات شخصية عميقة، ومشكلات خطيرة تتعلّق بالاتزان العقلي والعاطفي.
- قد تكون مُكتئباً وذا مزاجٍ سيئ، لأنك لا تملك مالاً كافياً يجعلك سعيداً ويحلّ كثيراً من مشكلاتك المادّية والاجتماعية المُزمنة. وفي هذا السياق، أشار المركز الوطني لتعزيز الصحّة النفسية في مؤشّره لعام (2022)، ازدياد الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق في حال كان الدّخل الشهري أقلّ من (5 آلاف ريال).