* فازت قبل أيام بجائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية المجتمعية، وذلك تقديراً لجهودها وعطاءاتها النّوعية في خدمة المدينة وأهلها؛ وذلك من خلال مساراتها الأربعة: (مراكز الأحياء الاجتماعية، ومجالسها، وملاعبها، إضافة للدعم التنموي والريادة الاجتماعية تأهيلاً وتمكيناً).
****
* تلك هي جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة «مجتمعي»، وتفصيلاً لخدماتها هناك (مراكز الأحياء) التي تديرها، وهي (ثقافية) بما تنظمه من دبلومات ودورات تدريبية وفعاليات تخاطب أطياف المجتمع كافة، و(تنموية واجتماعية)، لحرصها على تعزيز الهوية الإسلامية والوطنية للمجتمع المدني، وتعزيز قيمه وتماسك وتلاحم أفراده.
****
* المسار الثاني لأنشطة الجمعية: (مجالس الأحياء) وللجمعية الأولوية والسَّبق فيها على مستوى المملكة، حيث يكون لكل حي مجلس من ساكنيه ينتخب أعضاؤه عن طريق جمعيته العمومية، ويضم إضافة لهم ممثلين للشرطة والعمدة وإدارة التعليم والبلدية، وتلك المجالس تعمل بإشراف من الجمعية، ولكن لها استقلاليتها في برامجها، ومعالجة لما قد يطرأ من مشاكل في الأحياء، وفي مطالبتها باحتياجاتها من الخدمات لدى الجهات المختصة بما لا يخالف الأنظمة العامة.
****
* المسار الثالث لـ»مجتمعي» (ملاعب الأحياء وأكاديمياتها الرياضية)، وهي التي تستقطب الناشئة والشباب من الجنسين، ليمارسوا فيها مختلف الرياضات في بيئة آمنة وصحية يقودها خبراء ورياضيون متخصصون، إضافة لاستعانتها بتربويين مهتمين بزرع القيم والأخلاقيات في نفوس رواد تلك الملاعب والأكاديميات.
****
* أما المسار الرابع للجمعية: فيسعى لـ(تحقيق الدعم التنموي والريادة الاجتماعية لمختلف أطياف أبناء المدينة تأهيلاً وتمكيناً)، مع الإفادة من طاقاتهم، وتحسين نمط حياتهم، والواقع يؤكد بأن جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة ناجحة في الوصول لرسالتها وأهدافها النبيلة، ويشهد على ذلك قبل الجوائز التي تفوز بها ذلك التفاعل الكبير الذي تحظى به مشروعاتها وبرامجها ومبادراتها من المجتمع المدني.
****
* فالشكر كله لمجلس إدارة الجمعية الذي يرأسه سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، ولنائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، والشكر كذلك للجنتها التنفيذية برئاسة معالي أمين المنطقة المهندس فهد البليهشي، والشكر جداً وأبداً لجميع منظومتها التي يقودها المخلص والمبدع الدكتور سمير المغامسي، وما أرجوه دعم هذه الجمعية لتواصل مسيرة عملها المتميزة، وتبقى هذه دعوة لاستنساخ تجربتها الفريدة في مختلف مناطق بلادنا الغالية، وسلامتكم.