ويسارع الأطفال الخُطى في قضاء أوقاتهم بعد أدائهم صلاة العشاء والتراويح برفقة أبائهم وأمهاتهم، في الاستمتاع بأوقاتهم مع مختلف الألعاب، كالمراجيح والفرفيرة ونحوها، إلى جانب إظهار الأسر لزينة أطفالهم، من ملابس ونقش للحناء، وتعزيز ذلك بتربية الأطفال على القيمة العُليا لشهر القرآن منذ طفولتهم المبكرة، وذلك من تهذيب سلوكهم وأنشطتهم المتعددة عن طريق اللعب والترفيه والأنشطة المختلفة، وتنمية كل ماهو جديد لديهم في سبيل بث روح الإبداع والابتكار لدى فلذات أكبادهم.
وتحرص عموم الأسر على تشجيع أبنائهم على أداء الصلاة، وتشجيعهم على صلاة التراويح بحماس مع أفراد العائلة، وتشجيعهم كذلك على مساعدة الأهل في إعداد موائد الإفطار ومساعدة المحتاجين، وكذلك خلق الأثر النفسي والوجداني في أبنائهم طوال ليالي رمضان، وذلك عبر اقتناء فوانيس ذات طابع ملون مع شراء الأهلة وصنع الملصقات واللافتات الرمضانية، لتضفي رونقاً بديعاً وأجواءً خلاقةً داخل المنازل وبين الأسر.