الحمد لله والشكر لله أن منّ الله على هذا الوطن بقيادة ركزت كل جهودها لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من كل الأوطان وعلى كل المذاهب والأجناس، والحقيقة على أرض الواقع تؤكد استقبال الحرم المكي والمسجد النبوي منذ بداية شهر رمضان الملايين من المصلين والمعتمرين يومياً، وسخرت لخدمتهم مئات الآلاف من المواطنين والمسؤولين في مختلف القطاعات وفي مقدمتها رجال الأمن والسلامة ورجال المرور وخدمات الصحة والخدمات البلدية وغيرهم من رجال ونساء الخدمات الأخرى.
وتأتي الرئاسة العامة للحرمين الشريفين في مقدمة جميع الخدمات التي بحق تتميز بتنظيم يفوق الوصف لجميع الخدمات داخل الحرمين الشريفين وداخل الساحات المحيطة، وأداء متميز للأئمة والمؤذنين الذين يقيمون جميع الصلوات في شهر رمضان وغيره.
ونحن نودع شهر رمضان المبارك يتوجه جميع المسلمين بالشكر والدعاء لقيادة المملكة على إنجازها العظيم، وعلى نجاح التنظيم داخل وخارج الحرمين، ومنذ وصول المعتمرين من داخل وخارج الأراضي السعودية، وأخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، المشرفين على نجاح موسم شهر رمضان بتفوق في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ومع تضخم أعداد زوار الحرم المكي، التي تجاوزت الطاقة الاستيعابية حتى امتلأت الشوارع المحيطة بالحرم، إذا جاز لي الاقتراح، فإنني أقترح بناء مجموعة من المساجد الضخمة على مستوى حجم مسجد الراجحي بمكة المكرمة لاستيعاب المصلين السكان والمقيمين في مكة المكرمة، وتخصيص الحرم في شهر رمضان والحج فقط للمعتمرين والحجاج.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
